رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تتراجع لأول مرة في 4 جلسات متتالية - (تحديث)

وخام برنت تحت 116 دولارًا

تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، لأول مرة في 4 جلسات متتالية، مع هبوط خام برنت تحت 116 دولارًا للبرميل، وسط متابعة مخاوف نقص الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية.

ويأتي أداء النفط، مع مناقشة أعضاء الاتحاد الأوروبي حظرًا نفطيًا محتملًا على روسيا، في حين أعلنت السعودية عدم مسؤوليتها عن أيّ نقص في إمدادات النفط العالمية، بعد هجوم نفّذته ميليشيات الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على منشآت سعودية للطاقة.

ورغم ذلك، فإن انقسام أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن إمكان حظر النفط الروسي وارتفاع الدولار الأميركي، شكلا ضغطًا على أسعار النفط خلال التعاملات.

أسعار النفط اليوم

عند ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 0.3%، لتصل إلى 111.76 دولارًا للبرميل، بعدما كانت مرتفعة عند 115 دولارًا.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مايو/أيار 2022- بنسبة 0.1%، مسجلةً 115.48 دولارًا للبرميل، بعدما ارتفعت فوق 119 دولارًا وتراجعت تحت 113 دولارًا خلال الجلسة.

وكان كلا العقدين قد ارتفعا بأكثر من 7% في تعاملات أمس الإثنين، إذ أثّر احتمال حدوث مزيد من اضطرابات الإمدادات على السوق.

حظر النفط الروسي

ينقسم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانوا سينضمّون إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على النفط الروسي، إذ تجادل بعض الدول، بما في ذلك ألمانيا، بأن دول الاتحاد تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري الروسي.

وقال المحلل لدى أواندا، إدوارد مويا، في مذكرة: "يبدو أن تجّار الطاقة يزدادون ثقة بأن نقص الإمدادات بات قاب قوسين أو أدنى".

وأضاف مويا أن أسعار النفط ترتفع استجابة للمخاوف الجيوسياسية في أوكرانيا، وبشأن الهجمات على مواقع أرامكو السعودية.

وأشار إلى أنه في الوقت الحالي يبدو أن المخاطر تتزايد، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

تكرير النفط - مصفاة جازان التابعة لأرامكو السعودية
مصفاة جازان التابعة لشركة أرامكو السعودية - أرشيفية

إمدادات السعودية

حذّرت المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية تعطّل الإمدادات العالمية، بعد تصاعد الهجمات على منشآتها من قبل ميليشيات الحوثي اليمنية.

جاءت التصريحات بعد أن أطلقت الجماعة صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية مطلع الأسبوع الجاري، مما تسبّب في انخفاض مؤقت بإنتاج المصافي.

قال محللون، إن هناك مخاوف إضافية بشأن إنتاج أوبك+ قد تؤدي إلى تفاقم مخاوف الإمدادات.

وقالت جيه بي سي إنرجي للاستشارات في مذكرة: "نقدّر أن الفرق بين أهداف إنتاج أوبك+ والإنتاج الفعلي تجاوز قليلًا 800 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي، وسيرتفع إلى 1.15 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار".

مخزونات النفط الأميركية

في غضون ذلك، أظهر استطلاع أولي لوكالة رويترز أن مخزونات النفط الخام الأميركية كانت على الأرجح دون تغيير الأسبوع الماضي.

قدّر المحللون أن مخزونات البنزين انخفضت بنحو 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما من المتوقع أن تكون مخزونات المقطرات، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، قد انخفضت بمقدار 1.6 مليون برميل.

وأُجري الاستطلاع قبل ورود تقارير من معهد النفط الأميركي، المتوقع صدروها في وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، قبل البيانات الرسمية التي تصدر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية غدًا الأربعاء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق