رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

وزير النفط الإيراني: وقعنا 50 عقدًا بقيمة 50 مليار دولار خلال 7 أشهر

لصيانة حقول النفط والغاز وزيادة الإنتاج

الطاقة

تواصل طهران تنمية قدراتها في مجال النفط والغاز رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها؛ حيث أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، توقيع 50 عقدًا جديدًا في هذا المجال، منذ تولي الحكومة الحالية المسؤولية.

وأعلن أوجي، في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، توقيع 50 عقدًا لتطوير حقول النفط والغاز، منذ تولي حكومة آية الله رئيسي؛ أي خلال 7 أشهر.

وبحسب وزير النفط الإيراني؛ فإنه في عهد الحكومة رقم 13 الحالية وقّعت البلاد عقودًا ومذكرات تفاهم بأكثر من 50 مليار دولار، للاستثمار في 50 مشروعًا في صناعة النفط، يتعلق جزء من هذه العقود والاتفاقيات بتطوير حقول النفط والغاز، والجزء الآخر يتعلق بزيادة الإنتاج والمحافظة عليه.

وأضاف: "الجزء الآخر يتعلق بخطوط أنابيب النفط، التي يمكنها إنقاذنا من استخدام الصهاريج، بينما المشروعات الأخرى تتعلق بإمدادات الغاز وخطوط نقله وتخزينه".

مصافي النفط في إيران

حقل بارس الجنوبي في إيران
حقل بارس الجنوبي في إيران

قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إنه بالإضافة إلى هذه المشروعات، عملت الحكومة على مشروعات أخرى مثل رفع جودة مصافي النفط، مثل مصفاة بندر عباس؛ حيث ستُحَوَّل سلسلة زيت أفران المصفاة إلى فحم الكوك.

وتعاقدت حكومة آية الله رئيسي –أيضًا- على بعض المشروعات الأخرى، والتي تهدف إلى توطين المحفزات والمعرفة الفنية للبتروكيماويات.

وتابع: "كل هذه المشروعات لها أهمية وأولوية، مثل خط أنابيب النفط "بارس"؛ لأنه لا توجد أي خطوط أنابيب وقود في محافظة فارس، ودائمًا ما ينقل الوقود بواسطة الصهاريج، وهو أمر مكلف وعرضة للحوادث".

كما لفت وزير النفط الإيراني إلى توقيع مذكرات تفاهم فيما يتعلق بحقول يادآوران وآزادكان الشمالي والمركزي والجنوبي وياران الشمالي والجنوبي غرب نهر كارون.

الغاز الطبيعي

أوضح وزير النفط الإيراني أن كل متر مكعب من الغاز الطبيعي (الميثان) وصل الآن إلى 400 سنت؛ حيث يرتبط بغاز غني؛ فهو لا يحتوي على الميثان فحسب، بل يحتوي أيضًا على منتجات أكثر قيمة مثل البروبان والبيوتان، والبنتان، والهكسان، وما إلى ذلك.

ويتسبب حرق هذه الغازات المصاحبة وفقدانها في تلوث الهواء في الوقت الحالي، ومن ناحية أخرى تعمل المصافي مثل مصفاة غاز بيدبلند والخليج الفارسي أو بعض مصافي سوائل الغاز الطبيعي بأقل من طاقتها.

لذلك، وفقًا لوزير النفط الإيراني؛ فقد أبرمت الحكومة 28 عقدًا مع الشركات القابضة لحل هذه المشكلة، من خلال تجميع الغاز خلال 6 أشهر، مضيفًا: "نحن نعد بأنه بنهاية مدة الحكومة سنغلق ملف الغازات المحترقة بالكامل".

وتعهد أوجي في ختام تصريحاته برفع قيود تغذية مجمعات البتروكيماويات في فصل الشتاء، من خلال المشروعات، ليصبح الدخان في النهاية قيمة مضافة.

كان الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية قد أعلن -الخميس 17 مارس/آذار- تدشين خط المعالجة الأول لمصفاة المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي المشترك، عبر إرسال الغاز المكرر إلى شبكة نقل الغاز الوطني.

وقال مسؤول في الشركة، إنه بجهود خبراء محليين، وبعد إنجاز أعمال البناء المكثفة وتسلم الغاز الحامض من المنصات البحرية لتنقية الغاز في مصفاة المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، بدأ تسليم الغاز المكرر من خط المعالجة إلى خط الشبكة العامة لنقل الغاز الوطني.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية أن التأخير في إنجاز وتشغيل المصفاة في الحكومة السابقة تسبب في اهتراء بعض معدات وصمامات المصفاة.

وأضاف: "لكن بجهود إدارة شركة النفط الوطنية، والمقاولين المعنيين في الحكومة الحالية، تُستَكْمَل النواقص وتحل المشكلات، ويُضَخ الغاز حاليًا في الشبكة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق