التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

جزيرة الاستدامة.. مشروع قطري لإعادة التدوير باستخدام الطاقة الشمسية

تعتزم قطر تدشين مشروع جديدة لإعادة التدوير والاقتصاد الدائري يحمل اسم "جزيرة الاستدامة"، خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يعمل بالطاقة الشمسية.

وكشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الخميس، عن خطة لإنشاء أول محطة مجتمعية لإعادة التدوير في قطر، ومن المتوقع أن تفتح خلال الأشهر المقبلة داخل المدينة التعليمية، بالشراكة مع "مجموعة شاطئ البحر".

وباتت مشروعات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري تأخذ اهتمامًا كبيرًا على المستوى العالمي، بالتزامن مع خطط العديد من دول لخفض تأثيرات تغير المناخ، ووضع حلول لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

إعادة التدوير

ذكرت المؤسسة أن المشروع الذي أُعلِنَ بمناسبة اليوم العالمي لإعادة التدوير ويحمل اسم "جزيرة الاستدامة"، يضم 6 مسارات هي:

  • الورق.
  • البلاستيك.
  • علب الألومنيوم.
  • النفايات الإلكترونية.
  • البطاريات.
  • النفايات العضوية.

ومن المقرر تشغيل المشروع جزئيًا بواسطة الطاقة الشمسية، وسيكون من السهل استخدامه والوصول إليه بواسطة وسائل النقل العام؛ بما في ذلك ترام المدينة التعليمية.

تفاصيل المشروع

تمتد جزيرة الاستدامة على مساحة تزيد على 8 آلاف متر مربع، وتضم 95 حاوية شحن منتهية الصلاحية، تبرعت بها شركة "ملاحة"، إحدى أكبر الشركات البحرية واللوجستية في الشرق الأوسط.

وستضم "جزيرة الاستدامة" أيضًا مختبرات بحثية، ومتجر هدايا مستوحى من المبادرة، ومساحة مفتوحة للمعارض والمحاضرات، ومقاهي تقدم أغذية عضوية، ومطعمًا مرفقًا بمزرعة عمودية يقدم منتجاته من المزرعة إلى المائدة.

كما ستضم الجزيرة معرضًا فنيًا يتيح للطلاب عرض أعمال فنية من النفايات المعاد تدويرها، إلى جانب معمل للطباعة ثلاثية الأبعاد بمواد معاد تدويرها، كذلك سيتمكن مستخدمو الحاويات من ممارسة أنشطة تجارية لإعادة التدوير كالملابس القديمة وغيرها، أو تقديم ورش عمل مجتمعية حول كيفية إعادة التدوير.

جزيرة الاستدامة
إعادة تدوير البلاستيك - أرشيفية

الوعي البيئي

من جانبها، أكدت أخصائية استدامة في مؤسسة قطر، نوال السليطي، أن هناك فجوة في مجال إعادة التدوير، ونحن بحاجة إلى المساهمة في سد الفجوة وتمكين المجتمع في هذا المجال، خاصة بين جيل الشباب، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز الوعي البيئي، ومن هنا جاءت فكرة جزيرة الاستدامة.

وبينت أن المحطة تستهدف الشباب وحثه على تبني عادات جديدة مقارنة بالبالغين؛ إذ يمتلك الشباب قدرة هائلة على إحداث التغيير، وأن هذه المبادرة تُعَد حجر الأساس، لإحداث التغيير المنشود.

وأعربت السليطي عن أملها في أن تصنع جزيرة الاستدامة تأثيرًا يحفز الآخرين على تكرار هذا النموذج، حسبما ذكرت وكالة أنباء قطر.

التخلص من النفايات

أوضح مستشار المبادرات الإستراتيجية في مؤسسة قطر، وسيم العلمي أن جزيرة الاستدامة تهدف إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير ورفع مستوى الوعي بها في المجتمع.

وأضاف: "بذلت المبادرة جهودًا كبيرة لجعلها تجربة تعليمية تفاعلية ونشطة؛ حيث ستحمل كل حاوية شاشة كبيرة تتيح لأفراد المجتمع رؤية الخطوات المختلفة التي يمر بها نوع معين من النفايات أثناء إعادة تدويره".

وتوقع أن تصبح الجزيرة حاضنة للأفراد والمبادرات المهتمة بالبيئة؛ حيث سيجد الجميع ضالتهم فيها؛ فهناك جلسات توعوية للتعريف بإعادة التدوير، ومحاضرات من قبل مختصين وباحثين؛ ما يعزز جهود قطر في المجال البيئي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق