أخبار الهيدروجينرئيسيةعاجلهيدروجين

أدنوك تكشف تطورات مشروع الهيدروجين الأخضر المشترك

الشركة تتوقع أن تكون جميع الاتفاقات سارية المفعول قريبًا

أحمد بدر

تسعى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" إلى منح مشروع الهيدروجين الأخضر المشترك تركيزًا عالميًا من خلال منحه طابعًا رسميًا، بحلول نهاية العام الجاري، حسبما أعلن نائب رئيس قسم تطوير أعمال الهيدروجين بالشركة، ماركوس غوزمان.

وأضاف غوزمان: "نعمل على المشروع المشترك، إذ نتوقع أن تكون جميع الاتفاقات سارية المفعول قريبًا، وعلينا الانتظار ومراقبة الاندماج وإعطاء الضوء الأخضر، وأتوقع أن يكون ذلك بحلول نهاية العام.. وحتى ذلك الحين سنمضي قدمًا بشكل مستقل"، حسبما نقلت عنه منصة إس آند بي غلوبال بلاتس، اليوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يكون مشروع الهيدروجين الأخضر الجديد مشتركًا بين كيانات رئيسية مدعومة من الدولة في الإمارات، بما في ذلك أدنوك وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، المعروفة باسم طاقة، وشركة مصدر للطاقة المتجددة، وشركة مبادلة للاستثمار.

مشروع الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر - أرشيفية

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أُعلن للمرة الأولى مشروع الهيدروجين الأخضر، إذ أعلنت شركتا أدنوك وطاقة عزمهما تأسيس مشروع للطاقة النظيفة، بسعة تزيد على 50 غيغاواط بحلول عام 2030.

ويأتي ذلك في وقت الذي تسرِّع فيه الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، خططها لتحقيق انتقال الطاقة.

وأصبحت دولة الإمارات، الأولى عربيًا التي تعلن خططًا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، قبل مؤتمر كوب 26 في غلاسكو، في حين أعلنت السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم عزمها تحقيق الهدف نفسه بحلول عام 2060.

وتنطبق أهداف كل من الإمارات والسعودية فقط على الانبعاثات المحلية، ولا تنسحب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حرق النفط الخام والمنتجات النفطية خارجهما.

خريطة طريق للهيدروجين

منحت الدولة المصدرة للنفط في الشرق الأوسط الهيدروجين الأخضر الأولوية باعتباره وقودًا نظيفًا، إذ تعمل الإمارات على وضع خريطة طريق للهيدروجين، بعدما أعلنت تحالفًا في عام 2021 من كيانات الدولة، للضغط من أجل الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأزرق.

وينتج الهيدروجين الأخضر من خلال التحليل الكهربائي بواسطة مصادر الطاقة المتجددة، في حين الهيدروجين الأزرق هو نتيجة إعادة تشكيل غاز الميثان بالبخار للغاز الطبيعي، مع التقاط ثاني أكسيد الكربون الهارب وعزله.

وتخطّط أدنوك لزيادة إنتاجها من الهيدروجين الأزرق من 300 ألف طن متري سنويًا إلى طاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن متري سنويًا، في حين تعمل بالشراكة مع شركة فيرتي غلوب الهولندية على تطوير مصنع للأمونيا الزرقاء في مركز التكرير والتسويق التابع لشركة النفط في الرويس.

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأزرق والأمونيا

بحسب غوزمان، فإن أدنوك ستعمل على خفض البصمة الكربونية للهيدروجين الأزرق والأمونيا، من خلال التقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مختلف العمليات كثيفة الاستهلاك للطاقة في الرويس.

وتابع: "يجب أن نكون أكثر انفتاحًا ومرونة، فنحن لدينا كثير من الأصول لإزالة الكربون، بأكثر من 25% مما يتعين علينا تحقيقه اليوم، بما يصل إلى 5 ملايين طن سنويًا من الكربون، فلماذا لا نضعه في ميزانيتنا لإنتاج الهيدروجين".

ومن المقرر أن تشترك في العمل على مشروع أدنوك للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، كيانات أخرى في أبوظبي تمثل سلاسل التوريد الدولية وكيانات أخرى.

وقال غوزمان: "سننظر في الاستثمارات الدولية التي لا تقتصر فقط على الإمارات، ولكن أيضًا لنفكر في أستراليا أو شمال أفريقيا.. فمن خلال الاستثمار الأساسي يمكننا تعزيز سلاسل التوريد من مناطق مختلفة إلى أوروبا وإلى آسيا، وهو ما أعتقد أنه يفتح مسارات مختلفة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق