النشرة الاسبوعيةتقارير النفطتقارير منوعةرئيسيةعاجلمنوعاتنفط

مراكز سعودية وقطرية ومصرية تنافس ميناء الفجيرة لتقديم وقود السفن

وقطر تعمل لتكون ثاني أكبر مركز في الشرق الأوسط

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • بدأت قطر توريد الوقود البحري لأسطول الغاز الطبيعي المسال لديها
  • • مصر أصدرت مؤخرًا رخصتين للتزويد بالوقود لقناة السويس ورخصتين على رصيف الميناء
  • • ميناء الفجيرة زوّد 651430 مترًا مكعبًا من الوقود البحري في يناير/كانون الثاني
  • • منطقة البحر الأحمر تُعدّ أكثر الأماكن الواعدة لتموين وقود السفن

تتجه عدّة دول في منطقة الشرق الأوسط إلى توفير خدمة تزويد وقود السفن في موانئها، ويواجه ميناء الفجيرة الإماراتي، ثالث أكبر مركز للتزويد بالوقود في العالم، منافسة متزايدة بتوريد الوقود البحري في المنطقة، من منافسين جدد من قطر ومصر والمملكة العربية السعودية.

وبدأت قطر توريد الوقود البحري لأسطول الغاز الطبيعي المسال لديها، ومن المحتمل أن تكون الآن ثاني أكبر مركز للتزويد بالوقود في الشرق الأوسط بعد الفجيرة، حسبما نقلت منصة "إس آند بي غلوبال" عن الرئيس التقني لشركة كوكيت مارين أويل، كولين هولواي.

وتعود ملكية شركة كوكيت مارين أويل بنسبة 50% لشركة فيتول الهولندية متعددة الجنسيات المتخصصة، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، و50% لشركة "غريندرود"، وهي شركة جنوب أفريقية للخدمات اللوجستية والشحن.

منافسة قوية لميناء الفجيرة

قال كولين هولواي، في مؤتمر الشرق الأوسط لمزوّدي وقود السفن في دبي، إن مصر أصدرت مؤخرًا رخصتين للتزويد بالوقود لقناة السويس، ورخصتين على رصيف الميناء لـ3 شركات.

ميناء الفجيرة - أرشيفية - ناقلة النفط
ميناء الفجيرة - أرشيفية

وهذا ما يوفر التزود بالوقود لسوق تخدم 20 ألف سفينة سنويًا، مقارنة بـ 10 آلاف سفينة سنويًا في ميناء الفجيرة.

وأضاف كولين هولواي أن ميناء الفجيرة، الذي زوّد 651430 مترًا مكعبًا من الوقود البحري في يناير/كانون الثاني، آخذ في التوسع أيضًا.

وأوضح أن منطقة البحر الأحمر تُعدّ المكان أكثر الأماكن الواعدة لتموين وقود السفن، ومن المتوقع أن تكون مركزًا رئيسًا للتزويد بالوقود، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تبني أيضًا مركز تزويد بالوقود في ميناءي ينبع وجدّة على البحر الأحمر.

من ناحيتها، أصبحت شركة غلوبال إنرجي، ومقرّها سنغافورة، في فبراير/شباط، المورّد الـ12 المرخص للوقود بعد انضمام شركة "مونت فروت تريدينغ في سبتمبر/أيلول 2021.

وصرّحت شركة مينيرفا بنكرينغ، ومقرّها مدينة جنيف السويسرية، في 22 ديسمبر / كانون الأول، أنها بدأت تقديم الوقود البحري في كلا الميناءين، بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركة أرامكو للتجارة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مينيرفا بنكرينغ، تايلر بارون، في مقابلة آنذاك، إن شركته وشركة أرامكو للتجارة ستتعاونان في تجارة البضائع وتوريد السفن المتوجهة إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.

إقبال على تزويد وقود السفن

قال الرئيس التقني لشركة كوكيت مارين أويل، كولين هولواي، إن البحرين توفّر زيت الكاز البحري لشركات الشحن البحري، وتقدّم جيبوتي زيت الوقود عالي الكبريت "إتش إس إف أو".

توتال إنرجي
إحدى السفن التابعة لـ"توتال إنرجي" - الصورة من موقع الشركة

وتوقّع أن يزوّد ميناء جبل علي في دبي 50000 طن متري / شهريًا، بينما يوفر ميناء رأس الخيمة الإماراتي زيت الوقود، ويمتلك ميناء الدقم العماني بارجة للإمدادات، وستكون المنافسة موضع ترحيب أصحاب السفن الذين يواجهون زيادة بالتكاليف في المنطقة.

وقد بلغ سعر زيوت وقود منخفضة الكبريت "إل إس إف إو" الذي يوفّره ميناء الفجيرة 1003 دولارات للطن المتري في 8 مارس/آذار، وهو أعلى مستوى منذ بدء التقييمات في يوليو/تموز 2019، وفقًا لبيانات خدمة "إس آند بي غلوبال إنسايتس".

ومنذ 10 يناير/كانون الثاني الماضي، كانت الأسعار عند مستويات قياسية، وتخطّت 1000 دولار/طن متري في 7 مارس/آذار الجاري.

ارتفاع أسعار وقود ميناء الفجيرة

بلغ متوسط فرق الوقود البحري، بنسبة كبريت 0.5%، بين سنغافورة والفجيرة ناقص 18.33 دولارًا/طن متري من 1 إلى 8 مارس/آذار، مقارنة بمتوسط فبراير/شباط البالغ 6.56 دولارًا/طن متري، وفقًا لبيانات ستاندرد آند بورز غلوبال.

ويُتداوَل الوقود البحري الذي توفره سنغافورة بنسبة كبريت 0.5% في المعتاد بأسعار أعلى من أسعاره في الفجيرة، وجرى تقييم الفارق بأقلّ بـ 20 دولارًا للطن المتري في 8 مارس/آذار الجاري.

ومن المتوقع أن تظلّ مخزونات زيت الوقود منخفض الكبريت في الفجيرة قليلة طوال المدة المتبقية من شهر مارس/آذار، وفقًا لما قاله أحد مورّدي الوقود في الفجيرة، مضيفًا أن هذه هي الحال منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

وعلى الرغم من فروق الأسعار بين سنغافورة والفجيرة، فإن المورّدين في مركز التزويد بالوقود في الشرق الأوسط لم يلحظوا تحويلًا للطلب على الوقود إلى سنغافورة حتى الآن.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق