رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

وزير النفط الإيراني: لن ننتظر اتفاق فيينا لإنجاز مشروعات النفط والغاز

أحمد بدر

أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أن بلاده -رغم العقوبات المفروضة عليها- ستواصل الاعتماد على مواردها الداخلية لإنجاز مشروعات النفط والغاز، دون الحاجة لانتظار نتائج المحادثات النووية.

وقال إن طهران لا تحتاج إلى استيراد البنزين خلال العام المقبل، بعد الإجراءات التي اتخذتها، موضحًا أن وزارة النفط لا تنتظر التوصل إلى اتفاق في فيينا، وستنفذ مشروعات النفط والغاز بالاعتماد على مواردها الداخلية، وفقًا لوكالة "إرنا" الإيرانية.

وبحسب وزير النفط الإيراني؛ فإن بلاده تمكنت، خلال الأشهر الـ6 الماضية، من توقيع عقود مع شركات محلية وأجنبية، بقيمة 4.5 مليار دولار، لتطوير حقول النفط والغاز، بجانب توقيع 8 عقود في مطلع مارس/آذار الجاري، لتجميع الغازات المصاحبة للنفط.

استيراد البنزين في إيران

النفط الإيراني
علم إيران أعلى حفارات نفطية - أرشيفية

رغم تأكيد جواد أوجي حاجة بلاده إلى استيراد البنزين، العام المقبل؛ فإن تقرير "برس تي في" الإيراني الناطق بالإنجليزية، توقّع وصول الطلب على البنزين في طهران إلى مستويات قياسية؛ الأمر الذي قد يضطرها إلى العودة للاستيراد بعد أكثر من 10 سنوات حققت خلالها الاكتفاء الذاتي.

واستشهد التقرير بأرقام أعلنها وزير النفط الإيراني، تُظهر أن الطلب على البنزين من المتوقع أن يصل إلى 120 مليون لتر يوميًا خلال موسم السفر المرتفع في أواخر مارس/آذار.

وأضاف أن تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا والتنفيذ الناجح لبرنامج التطعيم تسبّبا في زيادة معدل السفر البري في إيران إلى مستويات غير مسبوقة حتى قبل الوباء.

لذا، توقع التقرير أن يتجاوز الطلب على البنزين إجمالي إنتاج إيران من الوقود في الأشهر المقبلة، محذرًا من اضطرار البلاد لبدء تسلم شحنات البنزين من الخارج بعد سنوات من تحولها إلى مُصدِّر صافٍ للوقود.

الاكتفاء الذاتي في إيران

بدأت طهران تصدير البنزين عام 2019، مع انخفاض الطلب المحلي على الوقود إلى 75 مليون لتر يوميًا، وتمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ووجود فائض يكفي للتصدير.

وساعدت سلسلة من زيادة الأسعار في أواخر 2019 في التحكم في استهلاك الوقود المحلي في إيران، التي تسير على أراضيها نحو 25 مليون سيارة.

وأشارت تقارير -وصفها موقع برس تي في، بأنها غير مؤكدة- إلى أن إيران استأنفت استيراد وقود الديزل في فبراير/شباط، بعد أن تجاوز الطلب على الوقود الطاقة الإنتاجية المحلية.

ونقلت تلك التقارير عن مصادر بوزارة النفط الإيرانية قولها إن شحنات الديزل استُورِدَت من دول شمال إيران.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق