أخبار الهيدروجينتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةهيدروجين

نشطاء أوروبيون يرفضون استخدام فواتير الكهرباء في تمويل إنتاج الهيدروجين

خوفًا من تعريض جهود إزالة الكربون للخطر

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • تدعو مجموعة النقل والبيئة ومجموعة المستهلكين إلى اقتران أهداف الهيدروجين بالكهرباء المتجددة الإضافية.
  • • تحديد أولويات الحلول التي تحمي المستهلكين من تقلب الأسعار والسعي لتحقيق الأهداف المناخية.
  • • على الأهداف الطموحة للوقود الاصطناعي الأخضر مواكبة إمدادات إضافية من مصادر الطاقة المتجددة.

بهدف تجنّب زيادات كبيرة في أسعار الكهرباء، دعت مجموعة النقل والبيئة ومجموعة المستهلكين إلى اقتران أهداف الهيدروجين بالكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة الإضافية.

وعبّرت المجموعتان البيئيتان عن قلقهما بشأن أن تؤدي مسودة القانون -قيد المناقشة حاليًا- إلى وضع يعرّض فيه إنتاج أنواع الوقود "الأخضر" الجديدة هذه جهود إزالة الكربون في القارة للخطر وزيادة فواتير الكهرباء للمستهلكين بشكل كبير.

يأتي ذلك في وقت تضع فيه المفوضية الأوروبية حاليًا اللمسات الأخيرة على مسودة قانونها بشأن الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي (الهيدروجين والوقود الاصطناعي)، وفقًا لما نشره موقع "كلين تكنيكا".

حماية الأُسَر من تداعيات أزمة الطاقة

في ظل أزمة أسعار الطاقة غير المسبوقة التي تشهدها أوروبا، يناقش صناع القرار في الاتحاد الأوروبي حاليًا عددًا من تدابير السياسة للمساعدة في حماية الأسر والمحافظة على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المناخية.

أسعار النفط والاستثمار في الطاقة المتجددة

ويدرك صناع القرار أهمية تطبيق هذا النهج المتمثل في تحديد أولويات الحلول التي تحمي المستهلكين من تقلب الأسعار والسعي لتحقيق الأهداف المناخية، وهذا هو سبب القلق من التطورات الأخيرة في صياغة القانون التفويضي بشأن الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي.

معايير إنتاج الوقود المتجدد

من المفترض أن يضع قانون الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي معايير لإنتاج أنواع وقود متجدد جديدة، مثل الهيدروجين أو الوقود الاصطناعي التي ستكون ضرورية لإزالة الكربون من القطاعات الصناعية، مثل الصلب أو الأسمنت؛ حيث يصعب تخفيف الانبعاثات.

تجدر الإشارة إلى أنه لكي تكون أنواع الوقود المتجدد الجديدة مستدامة، يجب إنتاج الوقود باستخدام الطاقة المتجددة؛ وإلا فستكون أسوأ من أنواع الوقود التي من المفترض أن تحل محلها.

موقف مجموعات البيئة

تقول مجموعة النقل والبيئة ومجموعة المستهلكين إن الأهداف الطموحة للوقود الاصطناعي الأخضر يجب أن تواكب إمدادات إضافية من مصادر الطاقة المتجددة.

وتضيف أنه إذا لم يُسْتَوفَ هذا الشرط؛ فإن الخطر يكمن في أن هذه الأنواع من الوقود ستُنْتَج بكميات كبيرة من خلال محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز وستكون باهظة الثمن وملوِّثة.

وتؤكد أن أنواع الوقود تلك لن تكون غير مستدامة وتتعارض مع الأهداف المناخية فحسب، بل ستُولِّد ضغطًا كبيرًا على أسواق الطاقة الأوروبية وربما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الكهرباء للمستهلكين.

ولمطابقة الطلب المتوقع على الوقود الاصطناعي في عام 2030، تشير التقديرات إلى أن أوروبا ستحتاج إلى 500 تيراواط/ساعة من إنتاج الكهرباء الإضافي، وهو ما يعادل إضافة الاستهلاك السنوي لفرنسا إلى طلب أوروبا على الكهرباء.

وإذا لم تتطابق هذه الزيادة في الطلب مع الكهرباء الإضافية المولَّدة من المصادر المتجددة؛ فمن المؤكد أن ترتفع أسعار الكهرباء بشكل كبير وتتفاقم الصعوبات التي تواجه الأسر الأوروبية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق