رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

الاقتصاد الدائري.. سابك تعول على التحول في صناعة الكيماويات لخفض الانبعاثات

يبرز الاقتصاد الدائري لأداء دور محوري في صناعة الكيماويات، من أجل التزام القطاع بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وفي هذا الإطار، دعا نائب رئيس مجلس إدارة شركة "سابك" السعودية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، يوسف البنيان، قطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ضرورة توجيه الأعمال ونماذج التشغيل نحو تحقيق أهداف الاقتصاد الدائري وإزالة الكربون والتغلب على التحديات الهيكلية الجوهرية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في الدورة الثانية لمنتدى (جيبكا) للقادة، الذي أقيم في دبي تحت شعار "آفاق جديدة في عام 2022.. التحول في الصناعة الإقليمية"، بحضور قادة صناعة الكيماويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي للتباحث ومناقشة أحدث اتجاهات الصناعة وإقامة شراكات مستقبلية.

منتدى جيبكا للقادة
الدكتور يوسف البنيان خلال كلمته الافتتاحية لمنتدى جيبكا للقادة

خفض الانبعاثات

أكد البنيان، خلال كلمته، مدى التأثير الكبير والملموس لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون في القيمة المقدمة للمساهمين.

وأوضح أن إزالة الكربون في قطاع الكيماويات الخليجي هي أمر غاية في الأهمية مقارنة بالقطاعات الصناعية الأخرى؛ إذ تعد صناعة الكيماويات في حد ذاتها ممكنًا أساسيًا لإزالة الكربون لشركات النفط الوطنية.

وشدد رئيس مجلس إدارة سابك على ضرورة التأمل في هذا التحدي بشكل أكثر إستراتيجية وبتركيز شديد، محددًا 3 مجالات تحول ذات أولوية لصناعة الكيماويات، وهي الشراكات والتعاون، والمرونة، ونماذج الأعمال والتشغيل الجديدة.

وأشار البنيان -في جوابه عن كيفية تبني الشركات الخليجية هذه الأولويات- إلى أهمية التركيز على المواهب والتقنيات، مؤكدًا ضرورة اتباع نهج عالمي لجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة توفير مصدر مستدام للمواهب المتميزة محليًا.

تطوير التقنيات

قال رئيس مجلس إدارة سابك: بات علينا أن نعترف بأن شركات الكيماويات الخليجية إجمالًا هي مستخدمة للتقنيات، وأنه مع تضاؤل ميزة الموارد مستقبلًا، سيزيد اتساع الفجوة بين مطوري التقنيات ومستخدميها.

وتأتي الدورة من المنتدى في أعقاب دورته الأولى التي عُقِدت العام الماضي، التي شهدت مشاركة القادة الإقليميين ومناقشة الدروس المستفادة من الجائحة، وتقديم رسالة موحدة عن أهمية المرونة، وسرعة التعافي، والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.

كانت سابك قد كشفت عن خريطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني الخاصة بها في عام 2021؛ حيث وضعت إستراتيجية لإزالة الكربون من عملياتها بحلول عام 2050، بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، محددةً خريطة الطريق من خلال 5 مسارات لإزالة الكربون، هي الموثوقية وكفاءة الطاقة والتحسينات، والطاقة المتجددة، والتحول للتشغيل بالكهرباء، وجمع الكربون، والهيدروجين الأخضر أو الأزرق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق