رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

إيران تعلن استعدادها لدعم قطاع النفط في طاجيكستان

وتخطط لتصدير الخام وتطوير المصافي الطاجيكية

وضعت إيران خطة للتحايل على العقوبات الأميركية بزيادة صادرات النفط والغاز، من خلال عقد اتفاقيات شراكة مع الدول المجاورة، بما يضمن الاستفادة من مواردها النفطية في دعم موازنة البلاد.

وفي هذا الإطار، اتفقت إيران وطاجيكستان على تشكيل فرق عمل للتعاون في مجال الطاقة، بما يضمن تصدير النفط والغاز الإيراني إلى دوشانبي (عاصمة طاجيكستان)، لتأمين احتياجاتها من الوقود.

يأتي الاتفاق بالتزامن مع إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين طهران والدول العظمي، بما يضمن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران كلفتها خسارة ما يزيد على 100 مليار دولار، بحسب تأكيدات سابقة من وزير النفط الإيراني.

العمل المشترك

قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الأربعاء، عقب لقاءه نظيره الطاجيكي، إن مجموعة عمل الطاقة بين البلدين شُكّلت، متوقعًا أن يتجاوز مستوى التجارة 500 مليون يورو (554.22 مليون دولار).

وأضاف أوجي: "هذه أول زيارة لوزير الطاقة الطاجيكي إلى طهران وقد جرت محادثات جيدة"، حسبما ذكرت وكالة شانا المتخصة في متابعة أخبار وزارة النفط.

وقال: "لدينا اتفاقيات جيدة في هذه المجالات"، مضيفًا أن التفاوض على تصدير النفط والغاز وغاز النفط المسال جرى عبر خطوط الأنابيب".

وأضاف: "تشكلت مجموعة عمل للطاقة بين البلدين، التي أعتقد أنها ستؤدي قريبًا إلى اتفاقيات في هذه المجالات".

النفط الإيراني
جانب من المباحثات- الصورة من وكالة شانا

تطوير المصافي

أشار أوجي إلى استعداد وزارة النفط لبحث تصدير الخدمات الفنية والهندسية حول قدراتها وإمكاناتها في مجال الاستخراج والتنقيب وتشغيل حقول ومصافي النفط والغاز، وفي الوقت نفسه إنتاج المنتجات البتروكيماوية.

وأكد أن بلاده ستشارك إيران في تطوير حقول النفط والغاز في طاجيكستان، وتطوير الصناعات النفطية.

وأوضح أنه "بناءً على طلب إعادة إعمار وتحديث مصافي النفط في هذا البلد، سترسل طهران -قريبًا- بالاعتماد على قدرات الشركة الإيرانية لتكرير النفط وتوزيعه "نيوردك"، فرقها الفنية إلى طاجيكستان، للتوصل إلى اتفاقيات في مجالات الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات ليجري تنفيذها".

تصدير النفط

شدد وزير النفط على أن محادثات اليوم مع وزير الطاقة في طاجيكستان تركزت على تصدير المنتجات النفطية والخدمات الفنية والهندسية.

وأوضح أوجي أن مناقشات جيدة أُجريت بشأن التدريب في قطاع الطاقة في طاجيكستان، إذ أبدت شركة النفط الوطنية الإيرانية استعدادها لدعم الجانب الطاجيكي.

وأشار إلى أن "أول زيارة للرئيس إبراهيم رئيسي كانت إلى هذا البلد، إذ وُقّعت 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لزيادة مستوى التجارة مع طاجيكستان إلى أكثر من 500 مليون يورو".

من جانبه، قال وزير الطاقة والموارد المائية في طاجيكستان إنه "في إطار هذه الزيارات نتابع القضايا متعددة الأطراف، بما في ذلك التعاون في تصدير النفط الخام إلى طاجيكستان وزيادة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق