رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 4.5% مسجلة مكاسب شهرية قوية - (تحديث)

وخام برنت قرب 101 دولار

وسعت أسعار النفط مكاسبها إلى 4.5%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، ليرتفع خام برنت قرب 101 دولار للبرميل، مع تحقيق الأسعار مكاسب شهرية قوية، وسط ترقب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت يومها الخامس، في الإمدادات.

ويأتي ارتفاع أسعار النفط، مع تصعيد العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا؛ الأمر الذي دفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى وضع الرادع النووي لبلاده في حالة تأهب قصوى.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 4.5%، لتصل إلى 95.72 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق منذ أغسطس/آب 2014، بعدما كانت تتداول عند 99.10 دولارًا خلال التعاملات.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- بنسبة 3.1% مسجلة 100.99 دولارًا للبرميل، بعدما سجلت 105.07 دولارًا و99.64 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

وخلال فبراير/شباط، سجل كلا الخامين القياسي والأميركي مكاسب بنحو 13.6% و8.6% على التوالي، وهو الصعود الشهري الثالث على التوالي.

أزمة روسيا وأوكرانيا - أسعار النفطتعطل الإمدادات

أدى التحذير النووي وقيود الدفع المصرفية إلى زيادة المخاوف من احتمال تعطل شحنات النفط من ثاني أكبر منتج في العالم؛ إذ تمثل روسيا نحو 10% من إمدادات النفط العالمية.

وقال الخبير الإستراتيجي للسلع الأساسية في إيه إن زد، دانييل هاينز، إن "التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا لإزالة بعض المصارف الروسية من نظام سويفت أثارت مخاوف من تعطل الإمدادات من نوع ما في المدى القريب".

وأضاف أن مخاطر الإمداد هي الأكبر التي شهدناها منذ بعض الوقت وتأتي في سوق ضيقة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ورفع بوتين المخاطر، يوم الأحد، وأمر "قوات الردع" الروسية -التي تمتلك أسلحة نووية- في حالة تأهب قصوى، مستشهدًا بالتصريحات العدوانية لقادة الناتو ومجموعة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا؛ إذ تصف روسيا أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".

وقال المحلل في بي.في.إم للسمسرة النفطية، ستيفن برينوك، إن "قرار الرئيس بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى تصعيد واضح ومقلق لا يمكن إلا أن يكون داعمًا لأسعار النفط".

المصارف الروسية

من جانبه، قال المحلل في أواندا، جيفري هالي، إنه جرى الحد من المكاسب؛ لأنه لا يزال من غير الواضح بالضبط أي المصارف ستتأثر بعقوبات سويفت وما إذا كانت مدفوعات الطاقة ستعفى.

واستقرت السوق على الآمال في إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا في مكان على الحدود البيلاروسية، يوم الإثنين، وهي أول مفاوضات منذ غزو روسيا لجارتها الأسبوع الماضي.

وقال هالي: "أنا متأكد تمامًا مما إذا كان هناك أي تقدم أُحْرِزَ في هذا الاجتماع؛ فسنشهد انعكاسًا حادًا في الأسواق؛ سنشهد ارتفاع الأسهم وارتفاع الدولار وانخفاض النفط".

اجتماع أوبك+

وسط الحرب في أوكرانيا، من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا وحلفاؤها بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، في 2 مارس/آذار، ومن المتوقع أن تلتزم المجموعة بخطط إضافة 400 ألف برميل يوميًا، من العرض في أبريل/نيسان.

وقبيل الاجتماع، عمدت أوبك+ إلى خفض توقعاتها لفائض سوق النفط لعام 2022 بنحو 200 ألف برميل يوميًا إلى 1.1 مليون برميل يوميًا؛ ما يؤكد شح السوق.

في الوقت نفسه، أظهر تقرير منفصل أن أوبك+ أنتجت في يناير/كانون الثاني نحو 972 ألف برميل يوميًا أقل من أهدافها المتفق عليها.

وقال المحلل في إيه إن زرد هاينز إن السوق ضيقة للغاية؛ حيث يكافح منتجو أوبك بالفعل لزيادة الإنتاج أيضًا، يعني أن أي مشكلة تتعلق بالإمدادات الروسية ستؤثر بشكل كبير في السوق".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق