التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

النفط الخام والوقود.. أميركا قد تظل مستوردًا صافيًا في 2022 (تقرير)

بعد فقدان لقب مصدّر صافٍ المسجل عام 2020

وحدة أبحاث الطاقة

تتوقع إدارة معلومات الطاقة زيادة واردات الولايات المتحدة من النفط الخام العام الجاري؛ ما يجعل البلاد مستوردًا صافيًا للمنتجات النفطية في 2022.

وأظهر تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة استوردت منتجات نفطية في العام الماضي تتجاوز صادراتها من هذه المشتقات.

ويأتي الاتجاه المسجل -مستوردًا صافيًا- في 2021 والمتوقع استمراره هذا العام، بعد التحول التاريخي لكون الولايات المتحدة مصدّرًا صافيًا للمنتجات النفطية في عام الوباء (2020).

وتشمل المنتجات النفطية، النفط الخام والوقود من بين مشتقات نفطية أخرى مكررة، وغيرها من السوائل، وفقًا للتقرير.

مستورد أم مصدّر صافٍ

تصبح البلد مستوردًا صافيًا لسلعة ما، إذا كانت وارداتها من هذه السلعة تفوق صادراتها، والعكس يعني أن هذه الدولة مصدّر صافٍ.

وتاريخيًا، كانت الولايات المتحدة مستوردًا صافيًا لكل من النفط الخام والوقود وغيرهما من السوائل، لكن هذا اللقب تغير إلى مصدّر صافٍ خلال عام الوباء.

وشهد عام 2020، فرض قيود الإغلاق ذات الصلة بوباء كورونا "كوفيد-19"؛ ما تسبب في انخفاض الطلب على النفط سواء داخل الولايات المتحدة أو على الصعيد الدولي؛ ما يعني استهلاكًا أقل ومن ثَم كانت الصادرات للمنتجات النفطية أقل.

وأسهَم ذلك في تحول الولايات المتحدة خلال عام الوباء إلى تصدير المزيد من المنتجات النفطية، بما في ذلك النفط الخام والوقود وغيرهما، أكثر من صادراتها في الأعوام السابقة.

كما أن الفارق بين واردات الولايات المتحدة وصادراتها من النفط الخام تراجع لأدنى مستوى منذ عام 1985 على الأقل.

تعافي الاستهلاك

بعد رفع قيود الوباء، العام الماضي، وانتشار اللقاحات المضادة للوباء؛ فإن عام 2021 شهد تعافي استهلاك النفط الخام والوقود وغيرهما، استجابةً لتزايد النشاط الاقتصادي.

وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية؛ فإن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع بنحو 19% العام الماضي، ليصل إلى 3.2 مليون برميل يوميًا في المتوسط.

استمرار العجز

تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تستمر الولايات المتحدة في استيراد المزيد من النفط الخام، خلال العام الجاري، أكثر من صادراتها، لتصل إلى متوسط سنوي يقدر بنحو 3.9 مليون برميل يوميًا.

ومع ذلك؛ فمن المرجح انخفاض صافي الواردات الأميركية إلى 3.4 مليون برميل يوميًا، خلال العام المقبل، بحسب ما ذكره التقرير؛ إذ يتوقع انخفاض كميات النفط الخام التي سوف تستوردها البلاد مع احتمالات زيادة الإنتاج المحلي لأعلى مستوى على الإطلاق عند 12.6 مليون برميل يوميًا.

وبالنسبة للمنتجات النفطية المكررة؛ فإن صافي الصادرات نما إلى 3.3 مليون برميل يوميًا خلال عام 2020، وظل عند المستويات نفسها تقريبًا، العام الماضي، وسط توقعات بأن تصل الصادرات إلى 3.6 و3.8 مليون برميل يوميًا خلال العامين الحالي والمقبل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق