رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تهبط 2%.. وخام برنت أقل من 93 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط بنحو 2% في ختام تعاملات اليوم الخميس، ليهبط خام برنت تحت 93 دولارًا للبرميل، مع ترقب التطورات بشأن المحادثات النووية والأزمة الأوكرانية الروسية.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء، على ارتفاع بنحو 2% تقريبًا، بعد صدور التقرير الرسمي لمخزونات الخام في الولايات المتحدة.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مارس/آذار- بنحو 2%، لتصل إلى 91.76 دولارًا للبرميل.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- بنسبة تزيد على 1.9%، مسجلة 92.97 دولارًا للبرميل.

عودة التوترات السياسية

قالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية إن المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا قالوا إن القوات الحكومية في كييف استخدمت، اليوم الخميس، قذائف مورتر لمهاجمة أراضيهم في انتهاك للاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع.

وقد يؤدي تصعيد الصراع المستمر منذ سنوات مع انفصاليي دونباس إلى تأجيج التوتر بين روسيا والغرب.

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهدد الغرب موسكو بفرض عقوبات جديدة إذا شنّت هجومًا.

الاتفاق النووي

يأتي هبوط النفط، عد أن قالت فرنسا وإيران إن الأطراف على وشك التوصل إلى اتفاق لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية؛ ما يخفف التوترات بشأن أوكرانيا.

وقال النائب الأول لرئيس شركة ريستاد إنرجي الاستشارية، كلاوديو جاليمبرتي: "الأخبار الإيجابية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران توفر الراحة التي تشتد الحاجة إليها لأسعار النفط العالمية؛ حيث إن إمكانية إمدادات خام جديدة تقلل عجز العرض والطلب".

وقالت فرنسا، يوم الأربعاء، إن القرار بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية لم يبق سوى أيام، وإن الأمر متروك الآن لطهران لاتخاذ القرار السياسي، في حين دعت طهران القوى الغربية إلى "الواقعية".

النفط الإيراني
علم إيران أعلى حفارات نفطية - أرشيفية

النفط الإيراني

مع اقتراب الاتفاق الجديد، قالت كوريا الجنوبية، التي كانت في السابق أحد عملاء النفط الرئيسين لطهران في آسيا، يوم الأربعاء، إنها أجرت محادثات على مستوى العمل بشأن استئناف واردات النفط الخام الإيراني وإلغاء تجميد الأموال الإيرانية.

في مذكرة بحثية، في وقت سابق اليوم الخميس، قالت مجموعة أوراسيا إنه في حالة إبرام صفقة، ستكون إيران قادرة على دخول السوق لزيادة الإمدادات بشكل أسرع من اتباع الاتفاق في عام 2015.

وأشارت أوراسيا إلى أنه "هذه المرة، قد يستغرق التنفيذ التدريجي للاتفاق من شهر إلى شهرين، لكن من المرجح أن تبدأ إيران في زيادة صادرات النفط على الفور، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني".

وأضافت أن الإمدادات يمكن أن تأتي من المخزون العائم الذي تحتفظ به إيران، وكذلك النفط المخزن في خزانات جمركية في الصين.

أزمة أوكرانيا

سيطر الموقف المهدد لروسيا تجاه أوكرانيا على أسواق النفط في الأسابيع الأخيرة، مع وجود مخاوف من أن اضطرابات الإمدادات من المنتج الرئيس في سوق عالمية ضيقة قد تدفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل.

قوبل إعلان روسيا سحبًا جزئيًا لقواتها من المناطق القريبة من أوكرانيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بتحذير الحكومات الغربية من أن روسيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من الحدود الأوكرانية؛ ما أدى إلى استمرار التوتر.

وقالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ: "في الأسابيع القليلة الماضية، قامت الأسواق بتسعير التوتر بين روسيا وأوكرانيا الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تعطل الإنتاج والإمدادات في ظل وضع الإمداد الضيق بالفعل في أسواق النفط".

وأضافت "أن الأسعار قد تشهد انخفاضًا في الأسعار. مزيد من التراجع إذا خفت حدة التوترات" حسبما ذكرت وكالة رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق