رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تواصل الخسائر.. وخام برنت أقل من 94 دولارًا - (تحديث)

مع هدوء التوترات الجيوسياسية

واصلت أسعار النفط خسائرها بأكثر من 3.5% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، ليهبط خام برنت أقل من 94 دولارًا للبرميل، مع علامات على هدوء التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عودة بعض قواتها إلى قواعدها بعد تنفيذ تدريبات في المناطق العسكرية الجنوبية والغربية، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية.

ويأتي هبوط أسعار الخام، مع جني المستثمرين أرباحًا بعد أن صعدت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات خلال الجلسة الماضية.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مارس/آذار- بنحو 3.6%، لتصل إلى 92.07 دولارًا للبرميل، بعدما اقتربت خسائرها من 5% خلال التعاملات.

وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- بنحو 3.3%، مسجلة 93.28 دولارًا للبرميل.

سجل كلا الخامين القياسيين أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر/أيلول 2014 أمس الإثنين، إذ لامس برنت 96.78 دولارًا، ووصل خام غرب تكساس الوسيط 95.82 دولارًا.

المخاوف الجيوسياسية

أدت المخاوف من قيام روسيا، واحدة من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، بغزو أوكرانيا إلى اتجاه أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل، وهو مستوى لم نشهده منذ 2014.

قال كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث إن إل آي، تسويوشي أوينو، لقد أثّر جني الأرباح في السوق، في حين لم يكن هناك القليل من الأخبار الجديدة، وظلت المخاوف بشأن الوضع في أوكرانيا دون تغيير".

وأضاف: "المستثمرون في مزاج الانتظار والترقب وسط حالة من عدم اليقين بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلًا عن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران".

قطاع النفط - أسعار النفط- أرامكو- شركات النفط والغازالتضخم وأسعار الفائدة

لا يزال مديرو المحافظ المالية متفائلين بشأن توقعات النفط، لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 30% في أقلّ من 3 أشهر، وهناك مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، مما دفع مديري الصناديق إلى جني بعض الأرباح الأسبوع الماضي.

كما يراقب المستثمرون المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، إذ قال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده "في عجلة من أمرها" للتوصل إلى اتفاق سريع في المحادثات النووية في فيينا بشرط حماية مصالحها الوطنية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحدّث إلى نظيره الإيراني حسين أميررابد اللهيان يوم الإثنين، وأشار إلى "تحرك ملموس إلى الأمام" في إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى موسكو اليوم الثلاثاء للقاء الرئيس فلاديمير بوتين في مهمة عالية المخاطر لتجنّب الحرب، إذ حذّر أكبر شريك تجاري لروسيا في أوروبا من عقوبات بعيدة المدى إذا هاجمت أوكرانيا.

الاتفاق النووي

قال المدير العامّ للأبحاث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا: "قد تشهد أسواق النفط تصحيحًا حقيقيًا إذا تمّ الاتفاق النووي الإيراني الأميركي، أو إذا تعرضت الأسهم العالمية لمزيد من التراجع، وسط مخاوف بشأن التضخم وتشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين إلى رفع أعلام البلاد من المباني وغناء النشيد الوطني في انسجام تامّ يوم 16 فبراير/شباط، وهو التاريخ الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه بداية محتملة لغزو روسي.

في غضون ذلك، أشارت المراجعة التصاعدية للطلب التاريخي على النفط من قبل وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إلى تشديد السوق العالمية أكثر مما توقعته هيئة مراقبة الطاقة في الغرب في السابق.

من المرجح أن يؤدي النقص في إنتاج أوبك+ ومنظمة البلدان المصدرة للنفط والمنتجون المتحالفون، والمخاوف المتعلقة بالقدرة الفائضة، إلى إبقاء سوق النفط مشدودة، وقد تصل الأسعار إلى 125 دولارًا للبرميل في وقت مبكر من الربع الثاني من هذا العام، حسبما ذكر جي بي مورغان.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق