التقاريرتقارير الهيدروجينرئيسيةهيدروجين

الهيدروجين أقل كفاءة من المضخات الحرارية لتدفئة المنازل البريطانية.. تقرير صادم

نوار صبح

توصّل تقرير جديد بعنوان "مستقبل التدفئة المنزلية.. أدوار المضخات الحرارية والهيدروجين" أعده خبراء مستقلون من مختبر الطاقة المستقبلية في إمبريال كوليدج لندن، إلى أن البنية التحتية للهيدروجين في بريطانيا لن تكون قابلة للتطبيق للتدفئة المنزلية خلال العقد المقبل على الأقل.

وأفاد التقرير، الذي أُعِدَّ بتكليف من مؤسسة نظام إصدار شهادات التوليد المصغر (إم سي إس) الخيرية البريطانية، أنه يجب على الحكومة البريطانية التركيز على النشر السريع لحلول التدفئة منخفضة الكربون المتاحة حاليًا لخفض انبعاثات التدفئة المنزلية.

وقال مؤلفو التقرير إن على الحكومة نشر الحلول المتاحة الآن، بما في ذلك المضخات الحرارية وتحسينات كفاءة الطاقة وشبكات التدفئة، وجعل تقنيات المضخات الحرارية في متناول الأسر، وفقًا لما نشره موقع مؤسسة نظام إصدار شهادات التوليد المصغَّر (إم سي إس).

دور الهيدروجين

تُعَد منازل بريطانيا مسؤولة حاليًا عن نحو 23% من انبعاثات الكربون، نتيجة استخدام غلايات الغاز مُسهِمًا رئيسًا.

خلايا وقود الهيدروجين
خلايا وقود الهيدروجين

وأشار تقرير إمبريال كوليدج لندن إلى الأبحاث التي تظهر أن استبدال شبكة الغاز بالبنية التحتية للهيدروجين سيكون حلًا أكثر تكلفة من تركيب المضخات الحرارية ويمكن أن يؤدي إلى تأخير طويل في معالجة الانبعاثات.

وقال أحد الشركاء في تأليف التقرير، الدكتور ريتشارد حنا من إمبريال، إن الاستثمار في البحث والتطبيق يمكّن الهيدروجين من المساعدة في إزالة الكربون من القطاعات الصعبة مثل الصناعة والشحن، ولكن في الوقت الحالي، لا توجد حجة قوية لاستخدامه لتدفئة المنازل.

وأضاف أنه على الحكومة البريطانية تركيز جهودها، على المدى القريب، على تحسين منتجات المضخات الحرارية وتحمُّل تكاليفها ودعم الصناعة لتوسيع نطاق إنتاج التكنولوجيا في البلاد.

المضخات الحرارية

من شأن زيادة كفاءة مخزون المساكن الحالي من المضخات الحرارية، والتمويل الأخضر والمنح طويلة الأجل لزيادة بدء تشغيل المضخات الحرارية، أن يحفز نمو السوق ويخلق عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة، حسبما نقله موقع "إنرجي مونيتور".

تجدر الإشارة إلى أن مبادرات مماثلة طويلة الأجل في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا دعمت الزيادات الكبيرة في معدلات تركيب المضخات الحرارية على مدى العقد الماضي.

ويوصي الخبراء بإنشاء مجلس مضخات حرارية موجه للمستهلكين ومرفق بحثي وطني لاختبار المضخات الحرارية والتدريب على تطويرها.

وخلصوا إلى أنه يجب ترك الهيدروجين للقطاعات التي يصعب تشغيلها بالكهرباء مثل الشحن والطيران، واستخدام المضخات الحرارية للتدفئة فقط؛ حيث يقع الإنتاج بالقرب من التجمعات الصناعية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق