رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

بي بي تعلن استئناف أنشطة استكشاف النفط والغاز في ليبيا

أعلنت شركة النفط البريطانية "بي بي" استئناف أنشطة استكشاف النفط والغاز في ليبيا، بعد توقف عدة سنوات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته المؤسسة الوطنية للنفط وشركة النفط البريطانية، في لندن، في المكتب الرئيس لشركة بي بي، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، ونائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات في الشركة البريطانية جوردون بيرل.

عودة أنشطة الاستكشاف

اتفق الطرفان على استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا وفقًا لاتفاقية 2018 التي تُوصِّل إليها من قبل المؤسسة الوطنية للنفط وشركة بي بي وإيني.

كانت بي بي قد وقّعت عام 2018 اتفاق تعاون مع شركة إيني الإيطالية التي تعمل بحوض غدامس الذي يعد أكبر حقول الغاز، وتمتلك 42.5% من اتفاق التشغيل، والمؤسسة الليبية للاستثمار 15%.

وكان من المأمول أن تعود بي بي إلى أنشطتها في ليبيا خلال 2019، إلا أن الأوضاع الأمنية المتدهورة حالت دون ذلك، كما تسبب أزمة كورونا في تأجيل الأنشطة.

وتعد شركة النفط البريطانية من أولى الشركات التي أسهمت في اكتشاف النفط الليبي في خمسينات القرن الماضي، وضخه في بداية الستينات، وتسعى إلى العودة بقوة إلى أحد أقدم مواقعها النفطية في شمال أفريقيا.

النفط والغاز في ليبيا - أموال النفطتطوير الغاز في ليبيا

نوقشت، خلال الاجتماع، إستراتيجية تطوير الغاز في ليبيا؛ إذ إن اهتمام المؤسسة الوطنية للنفط وشركة بي بي المشترك، ينصب حول تطوير الغاز وإنتاجه لزيادة إمداد السوق الأوروبية.

وجرى التفاهم -خلال الاجتماع- على أن يضمن ذلك المنفعة المتبادلة لكل من نمو سوق الغاز الليبية والالتزام الإستراتيجي لشركة بي بي تجاه ليبيا.

واكد بيان مؤسسة النفط الليبية أن مفتاح إستراتيجية التنمية هذه هو الحد الأساسي من نفايات الكربون وتطوير موسع لتوليد الكهرباء من اللون البني إلى الأخضر ومشروعات التوزيع، ومن ثَم تعظيم مبيعات الغاز الدولية في البلاد.

كما اتُّفِقَ على عقد ورشة عمل بين الفرق الفنية لكل من شركة المؤسسة الوطنية للنفط والشركة البريطانية؛ لمواصلة مناقشة وتطوير استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لتطوير الغاز وإنتاجه.

يشار إلى أن شركة النفط البريطانية توجد في أكبر أحواض النفط والغاز في ليبيا وأفريقيا، وهناك قطع تحتاج إلى تطوير واستكشاف؛ ما يعطي فرصة أكبر منذ عام 2007، عندما اتفق رئيس الوزراء البريطاني حينها، توني بلير، مع ليبيا على عودة الشركات بمجال النفط، لكن العمل الفعلي في الواقع تأخّر.

وترتبط بي بي باتفاقية تقاسم الإنتاج والاستكشاف مع المؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار، بحوض سرت في 5 حقول بحرية، وفي حوض غدامس 10 حقول برية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق