أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

ولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة لاستقرار سوق النفط

ورئيس الوزراء الياباني: ندعم التنويع الصناعي

الطاقة

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان موقف بلاده الداعم لاستقرار سوق النفط عالميًا.

وتواصل المملكة أداء دورها الرئيس في دعم استقرار سوق النفط الخام، من خلال تفاعلات دولية مباشرة وغير مباشرة، آخرها ما أبلغه الأمير محمد بن سلمان لرئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، بأن السعودية ستُسهم في استقرار سوق النفط الخام عالميًا.

وبحسب وكالة رويترز، فقد أدى شحّ الإمدادات العالمية من النفط الخام والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 15% حتى الآن هذا العام.

وأظهر ملخص مكتوب للمحادثة بين ولي العهد السعودي و"كيشيدا"، أن اليابان ترغب في العمل مع المملكة من أجل استقرار سوق النفط.

وأبلغ رئيس الوزراء الياباني -الذي تولى منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- الأمير محمد بن سلمان أن طوكيو –بدورها- تعتزم دعم التنويع الصناعي في المملكة وجهود إصلاح أخرى.

أزمة النفط في اليابان

كانت اليابان، أعلنت عن تقديم دعم مادي، ابتداءً من 27 يناير/كانون الثاني الماضي، لمورّدي النفط في البلاد، في خطوة تهدف إلى التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار النفط على أسعار المنتجات المحلية النفطية.

مصفاة لتكرير النفط الخام
مصفاة لتكرير النفط الخام

وتزامنت هذه الخطوة مع ارتفاع متوسط أسعار التجزئة للبنزين في البلاد إلى 170.20 للّتر (1.5 دولارًا) قبل نهاية يناير/كانون الثاني، متجاوزًا 170 ألف ين للطن (1500 دولار)، وهي أول مرة يرتفع بهذه الدرجة منذ 2008.

وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان (ميتي)، أن الدعم سيتواصل حتى أخر مارس/آذار إلى 29 شركة، بما في ذلك شركات التكرير اليابانية ومستوردو المنتجات النفطية مثل البيوت التجارية، لتخفيف الارتفاع الحادّ في أسعار البنزين والديزل والكيروسين وزيت الوقود، حسب موقع "آرغوس ميديا".

الدعم المقدّم للشركات

وضعت اليابان مبلغًا قدره 80 مليار ين (700.7 مليون دولار)، كقيمة للدعم بجزء من مبلغ تمويل إجمالي بقيمة 55.7 تريليون ين (48 مليار دولار) ضمن خطة التصدي الشاملة لآثار فيروس كورونا.

وقالت طوكيو في البداية في نوفمبر/تشرين الثاني، إنها تخطط لتقديم إعانات عندما تجاوز متوسط أسعار التجزئة للبنزين في البلاد 170 ينًا للّتر، أي ما يعادل 237 دولارًا للبرميل، بحدّ أقصى 5 ينّات للّتر، فيما قدّمت الحكومة دعمًا قدره 3.40 /لتر حتى 2 فبراير/شباط، مع اعتماد المبلغ اللاحق على أسعار الجملة للبنزين الخام والبنزين.

وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن هذه الخطوة لا تهدف إلى خفض أسعار النفط، ولكن لدعم قطاعات الصناعة في البلاد والمستهلكين المنزليين، وكذلك التعود على أسعار النفط المرتفعة.

البرد وأزمة الكهرباء

منذ أن سجلت اليابان نسبة استهلاك بلغت 97% من الإمدادات في ينار/كانون الثاني، تواجه البلاد خطر انقطاع الكهرباء عن المنطقة التي تغطيها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو).

وفي الوقت نفسه تؤدي موجة البرد إلى تساقط ثلوج غير عادي، وتخلق طلبًا إضافيًا على الكهرباء لأغراض التدفئة، وسط إنتاج محدود من الطاقة الشمسية.

وأعادت شركة جيرا -أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان- تشغيل وحدة غاز بقدرة 600 ميغاواط في محطة توليد الكهرباء في أنيغاساكي، في 4 يناير/كانون الثاني، للمساعدة في تلبية الطلب على الكهرباء في منطقة طوكيو.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق