أسعار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2%.. والخام الأميركي فوق 90 دولارًا - (تحديث)

لأول مرة منذ عام 2014

ارتفعت أسعار النفط مكاسبها بأكثر من 2% في نهاية تعاملات اليوم الخميس، ليتجاوز الخام الأميركي مستوى 90 دولارًا للبرميل، لأول مرة في 7 سنوات، مع استمرار قوة الطلب على الخام ومخاوف نقص الإمدادات.

وكانت أسعار الخام قد تراجعت بأكثر من 1% خلال الجلسة، بعد بيانات التوظيف الأميركية الضعيفة وبعض عمليات جني الأرباح.

ورغم ذلك، ظلت أسعار النفط مدعومة بنقص المعروض، مع تمسك منتجي أوبك+ بزيادات معتدلة في الإنتاج المقدرة بـ400 ألف برميل يوميًا في مارس/آذار المقبل، بالإضافة إلى تراجع ملحوظ للدولار الأميركي خلال التعاملات.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مارس/آذار- بنسبة 2.3%، مسجلة 90.27 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق لهذا العقد منذ أكتوبر/تشرين الأول لعام 2014.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- بنحو 1.8%، مسجلة 91.11 دولارًا للبرميل.

بيانات التوظيف الأميركية

قال الاقتصادي في أوه سي بي سي، هوي لي: "قد يكون الانخفاض نتيجة بيانات التوظيف الأميركية المنخفضة التي صدرت الليلة الماضية، لكننا نعتقد أن ضغوط العرض قد تدفع أسعار النفط للارتفاع خلال هذا العام".

وتراجعت وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام في يناير/كانون الثاني؛ ما زاد من مخاطر حدوث انخفاض حاد في التوظيف والذي من شأنه أن يتسبب في انتكاسة مؤقتة لسوق العمل.

ومع ذلك، أدى شح الإمدادات العالمية والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 15% هذا العام حتى الآن.

بينما تعرضت الأسعار لضغوط في وقت متأخر من أمس الأربعاء، بعد أن قال وزير النفط الإيراني إن بلاده مستعدة للعودة إلى سوق النفط في أسرع وقت ممكن، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر.

أوبك
جانب من اجتماع اللجنة الفنية المشتركة - الصورة من موقع المنظمة (1 فبراير 2022)

المحفزات الجديدة

قال كبير محللي السوق في أواندا، إدوارد مويا: "سوق النفط ليست في الحقيقة أقرب إلى رؤية براميل إضافية من الخام، لكننا اليوم لا نرى أي محفزات جديدة تدفع الأسعار إلى ارتفاعات جديدة".

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفة باسم أوبك+، أمس الأربعاء، على التمسك بزيادات معتدلة تبلغ 400 ألف برميل يوميًا في إنتاجها النفطي.

يأتي ذلك في وقت تكافح فيه بعض دول أوبك للوفاء بالأهداف الحالية، رغم ضغوط من كبار المستهلكين لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر.

وأضاف مويا: "أوبك+ ستوفر وعود إنتاج أكبر من المتوقع عندما يزيد سعر النفط على 100 دولار".
وألقت المنظمة باللوم في ارتفاع الأسعار على فشل الدول المستهلكة في ضمان الاستثمار الكافي في الوقود الأحفوري مع تحولها إلى طاقة أكثر مراعاة للبيئة.

وقالت عدة مصادر في أوبك+ إن التوترات الروسية الأميركية دفعت الأسعار للارتفاع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+، في تقرير، إنها تتوقع أن يصل الفائض الإجمالي في 2022 إلى 1.3 مليون برميل يوميًا؛ أي أقل بقليل من توقعاتها السابقة البالغة 1.4 مليون برميل يوميًا.

مخزونات النفط الأميركية

من جانبها، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأربعاء، إن مخزونات النفط الأميركية انخفضت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات بزيادتها، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير أيضًا وسط طلب قوي على الصعيدين المحلي وأسواق التصدير.

وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية أن تجتاح عاصفة شتوية كبيرة معظم أنحاء وسط الولايات المتحدة وتمتد إلى أجزاء من الشمال الشرقي هذا الأسبوع، مع الحفاظ على حد أدنى للأسعار؛ ما يتسبب في تساقط ثلوج كثيفة وأمطار متجمدة وثلوج.

وتأتي العاصفة بعد أيام من انفجار الشتاء القاتل، وهو ما يمكن أن يعزز أسعار النفط، خاصة أن بعض المناطق تستبدل الغاز الطبيعي؛ حيث إن الإمدادات قد تكون شحيحة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق