التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجل

وزير الطاقة السعودي: تعهدنا بتحقيق الحياد الكربوني دون طلب تمويل أو مساعدة - (تحديث)

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن تعهد المملكة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مشروط بتطوير التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.

وقال بكلمة رئيسة تحت عنوان "التقنية من أجل تحول الطاقة"، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني الدولي "ليب22" إنه لا توجد دولة في العالم غير المملكة -من خارج دول الملحق رقم 1 في اتفاقية باريس للمناخ- تعهدت بمثل تعهد المملكة دون طلب الحصول على التمويل أو المساعدة.

ونوّه الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى حرص واهتمام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومتابعته الحثيثة لجهود تقليل الانبعاثات وصولًا إلى تحقيق هدف الحياد الكربوني.

أمن الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي: إنه من دون أمن الطاقة لن يكون هناك انتقال سلس في القطاع على مستوى العالم، وهو أمر أساسي لتحقيق العنصرين الآخرين في أي انتقال حقيقي وهما النمو والازدهار الاقتصادي، ومواجهة تحديات التغير المناخي".

وأشار إلى أن تحول الطاقة يتطلب كثيرًا من التمويل والاستثمار والبرامج، مبينا أن المملكة تعمل مع جميع الدول في جميع الجوانب، قائلا:"لأننا لا نريد أن نكون مُستقبِلين فقط، بل نسهم مع العالم في إيجاد الحلول ومشاركة الخبرات".

ونوه وزير الطاقة بقدرات وكفاءة شابات وشباب المملكة، مبينًا أن "القصة الحقيقية للمملكة هي الجيل الشاب الطموح العازم المليء بالأمل، ومع هذا الجيل لا أعتقد أن كلمة (مستحيل) ستكون في قاموسنا".

وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في "ليب 22"
الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مشاركته في "ليب 22" - الصورة من صفحة الوزارة على تويتر (2 فبراير 2022)

التحديات المناخية

أضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن أمن الطاقة أمر أساسي لتحقيق النمو ومواجهة تحديات المناخ، للوصول إلى الانتقال السلس للطاقة.

وتابع: "القصة الحقيقية للمملكة هي الجيل الشاب الطموح العازم المليء بالأمل، ومع هذا الجيل لا أعتقد أن كلمة (مستحيل) ستكون في قاموسنا".

وشهد اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر "ليب22 مشاركة نخبة من القادة وصنّاع القرار والمبتكرين والممارسين في مجال التقنية، إذ افتتحت هيئة الحكومة الرقمية جلسة نقاش بعنوان: "المرونة وسرعة التكيف ودورها في تحفيز الصناعة"،.

شارك في الجلسة كل من وزير الصناعة بندر الخريف، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عبدالله شرف الغامدي، والمستشار الإقليمي للتقنية لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا محمد نوار علاوة، والسفير المتجول للشؤون الرقمية في وزارة خارجية جمهورية إستونيا نيل ليوسك.

وتتواصل جلسات المؤتمر مساء اليوم لمناقشة الحصانة السيبرانية لعصر الإنترنت، والتجربة الإنسانية في الفضاء، وأهمية التقنية في البلدان النامية، وتقنية (البلوكشين)، وحان الوقت لنبني عالمًا أفضل، وجلسة بعنوان: تبنّي الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي للتصدي لتحديات مستقبل العمل.

وزير الطاقة السعودي
الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مشاركته في "ليب 22" - الصورة من صفحة الوزارة على تويتر (2 فبراير 2022)

التحول المعقد للطاقة

كان وزير الطاقة السعودي قد شدد في تصريحات سابقة أن البعض يستخدم تغير المناخ حجة للابتعاد عن الوقود الأحفوري، مؤكدا على أن العالم بحاجة إلى مزيد من المرونة في ظل التحول "المُعقّد" إلى الطاقة النظيفة.

وأكد ضرورة عدم التخلّي عن أمن الطاقة من أجل أمور الدعاية، في ظل الأزمة التي تواجهها العديد من دول العالم، خاصة في أوروبا، من ارتفاع أسعار الطاقة، مع رفض الكثير من دولها الاستثمار في الوقود الأحفوري تحت مزاعم التحول إلى الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي لمواجهة أزمة التغير المناخي هو خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال استخدام جميع الأدوات المتاحة، وخلق أي أدوات جديدة، للوصول إلى هذا الهدف.

وأكد أن الركيزة الأساسية لتوفير الطاقة في العالم هي "ضمان أن كل ما نقوم به يتسق مع الحفاظ على أمن الطاقة"، مشيرا إلى 3 ركائز اأساسية لتحقيق ذلك تمثل في أمن الطاقة، والنمو والازدهار الاقتصادي والاستدامة، وتغير المناخ؛ إذ "لا يمكننا الوصول إلى أهدافنا دونها، ولا يمكن فقدان ركيزة من أجل أخرى".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق