أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

شيفرون تفشل في بيع حصتها بمشروع الغاز المسال في أستراليا

دينا قدري

أعلنت شركة شيفرون الأميركية احتفاظها بحصتها في مشروع الجرف الشمالي الغربي للغاز الطبيعي المسال في أستراليا، بعد فشلها في الحصول على السعر الذي تريده من عملية البيع التي أطلقتها في عام 2020.

إذ أبلغت الشركة المستثمرين، الجمعة الماضية، أن حصتها غير العاملة البالغة 16.67% في الجرف الشمالي الغربي، لم تعد مصنّفة على أنها "محتفَظ بها للبيع".

جاء ذلك قبل أشهر قليلة من خطط شركة وودسايد الأسترالية لمضاعفة حصتها في المشروع، من خلال استحواذها على الأصول النفطية لشركة بي إتش بي الأسترالية، حسبما نقلت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية.

رئيس مجلس إدارة شركة شيفرون مايك ويرث
رئيس مجلس إدارة شركة شيفرون مايك ويرث

رئيس شيفرون يوضح

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ويرث، أن المفاوضات لم تحقق العروض المقبولة، قائلًا: "لسنا في وضع نحتاج فيه إلى بيع الأصول لتوليد السيولة".

وأضاف: "من الواضح أننا في سوق اليوم حيث الطلب على الغاز الطبيعي المسال مرتفع للغاية، وهناك الكثير من الغاز في أستراليا لا يزال يمرّ عبر هذه المحطات".

واختتم تصريحاته قائلًا، إن مشروع الجرف الشمالي الغربي "من الأصول الجيدة لتوليد تدفق نقدي قوي.. ولذا فهو جزء جيد من محفظتنا"، بحسب صحيفة "ذا ويست أستراليان".

أسباب التراجع

قُدّمت اللوائح المشددة لإيقاف التشغيل في الخارج، بعد أن أعلنت شركة شيفرون خطتها للتخارج من الجرف الشمالي الغربي، ما جعل الموافقة على البيع أكثر صعوبة.

إذ سيُحبط المشترون المحتملون من الحملة التنظيمية للهيئة الوطنية لسلامة النفط البحرية وإدارة البيئة في أستراليا، على التأخيرات المستمرة لإيقاف تشغيل المرافق الباهظة الثمن.

والالتزامات اللاحقة -التي تجعل البائعين مسؤولين عن تكاليف إيقاف التشغيل المستقبلية إذا كان المشتري لا يستطيع تحمّلها- قلّلت من الفوائد التي تعود على شيفرون من البيع.

حصة شيفرون في مشروع الغاز المسال
مشروع الجرف الشمالي الغربي للغاز المسال في أستراليا - الصورة من وودسايد

نشاط وودسايد

في سياقٍ آخر، سيصوّت مساهمو وودسايد، في الربع المنتهي خلال يونيو/حزيران، على خطة الإدارة البالغة 20 مليار دولار، لشراء أصول النفط والغاز لشركة بي إتش بي، وستكون تكاليف إيقاف التشغيل التي سترثها قضية رئيسة.

الصفقة سترفع حصة وودسايد في الجرف الشمالي الغربي من السدس إلى الثلث، وتجلب حصة 50% في عملية مضيق باس التابعة لشركة إكسون موبيل.

كلا المشروعين عبارة عن عمليات مترامية الأطراف وقديمة، مع تكاليف إيقاف التشغيل بمليارات الدولارات.

مشروع الغاز المسال

شيفرون هي صاحبة مؤسسة في مشروع الجرف الشمالي الغربي -البالغ من العمر 35 عامًا-، وهو أقدم مشروع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا.

إلى جانب وودسايد وشيفرون، يشمل الشركاء الآخرون في المشروع بي إتش بي، وبي بي، واليابان أستراليا للغاز الطبيعي المسال وشل، مع احتفاظ جميع الأطراف بحصة متساوية تبلغ 16.67%.

سجلت شيفرون أرباحًا سنوية قدرها 15.6 مليار دولار في وقت متأخر من يوم الجمعة، ارتفاعًا من خسارة بلغت 5.5 مليار دولار في العام السابق، مع ارتفاع الطلب وأسعار النفط والغاز من أدنى مستوياتها لعام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق