أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

الطاقة الشمسية.. إدارة بايدن تدرس تمديد "جمارك" ترمب على الواردات الكهروضوئية

لتسهيل وصول شركات التركيب المحلية إليها

أحمد بدر

قالت مصادر في البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية الحالية تفكر في تمديد العمل بالتعرفات التي كانت سارية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب على واردات الطاقة الشمسية، لكن مع بعض التعديلات، لتسهيل وصول شركات التركيب المحلية إلى هذه الواردات.

وتمثّل خطوة تمديد الجمارك على واردات الطاقة الشمسية محاولة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن لإيجاد أرضية مشتركة بين دائرتين سياسيتين مهمتين، هما: النقابات العمالية، التي تدعم قيود الاستيراد لحماية الوظائف المحلية، ومطورو الطاقة النظيفة الحريصون على الوصول إلى الإمدادات الخارجية الأرخص من السلع المصنوعة في الولايات المتحدة، حسبما نقلت رويترز.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فرض نظام تعرفة لمدة 4 سنوات على واردات الطاقة الشمسية في عام 2018، يبدأ بـ30% في العام الأول وينخفض إلى 15% في العام الأخير، في محاولة لخلق وظائف في الولايات المتحدة لتصنيع الطاقة الشمسية.

التعديلات المتوقعة

من المقرر أن تنتهي صلاحية تعرفة ترمب الجمركية في 6 فبراير/شباط المقبل، لكن العديد من مصنعي الطاقة الشمسية المحليين طلبوا التمديد العام الماضي، بحجة أن منتجاتهم لا تزال غير قادرة على التنافس مع السلع المصنوعة في الخارج، خاصة من الصين، التي تهيمن على السوق الأميركية.

الطاقة الشمسية
تركيب ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح - أرشيفية

ووفق المصادر، يدرس البيت الأبيض -حاليًا- تمديد الرسوم الجمركية على الألواح الشمسية والخلايا، ويخطط لمضاعفة كمية الخلايا التي يمكن استيرادها قبل فرض الرسوم إلى 5 غيغاواط سنويًا من 2.5 غيغاواط حاليًا.

وقالت المصادر إن الخطة ستستبعد أيضًا الألواح الشمسية ثنائية الطور، التي يمكن أن تولد الكهرباء من كلا الجانبين، وتستخدم في مشروعات على نطاق المرافق، مرجحة تمديد هذه الرسوم لمدة 4 سنوات إضافية، تماشيًا مع توصية من لجنة التجارة الدولية.

تخفيف إدارة ترمب

سعت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب في 2019، إلى تخفيف ضرائبها على الطاقة الشمسية من خلال استبعاد الألواح ثنائية الوجه، لكنها عكست المسار بعد عام لتضمينها مرة أخرى في قائمة الألواح المسموح باستيرادها.

وأدت هذه الخطوة إلى حالة من الاضطراب دفعت بعض رواد صناعة الطاقة الشمسية إلى تحريك دعاوى قضائية، أدت إلى اتخاذ قرار باستبعادها مرة أخرى، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الأمر، في حين قال مسؤولون إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن تمديد العمل بالتعرفة الجمركية التي تنتهي في فبراير/شباط المقبل.

السند القانوني للتعرفة

استخدمت حكومة الولايات المتحدة سلطتها بموجب القسم 201 من قانون التجارة لعام 1974 لفرض التعرفات.

وقال مصدر في الإدارة الأميركية، إن موقفها واضح، وهو أنه بغض النظر عن القرار 201، فإنها ستحافظ على علاجات تجارية قوية على الطاقة الشمسية والمنتجات الأخرى المستوردة من الصين.

وحث الرئيس التنفيذي لشركة سولف إنرجي -أكبر شركة للطاقة الشمسية في البلاد- جورج هيرشمان، إدارة جو بايدن على إنهاء الرسوم الجمركية، قائلًا: "لقد كلفت المادة 201 من تعرفات الطاقة الشمسية العمال الأميركيين آلاف الوظائف، في وقت لا نستطيع فيه إبطاء تحول الطاقة النظيفة في أميركا".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق