سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع مسجلة مكاسب للأسبوع السادس على التوالي - (تحديث)

وخام برنت فوق 90 دولارًا

ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، لتسجّل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، وسط مخاوف من شح الإمدادات.

ويأتي ذلك مع استمرار المنتجين الرئيسين في سياستهم المتمثلة في زيادة الإنتاج المحدودة وسط ارتفاع الطلب على الوقود.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، ارتفاع عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة بنحو 4 حفارات الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 495 حفارة.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مارس/آذار- بنسبة 0.2%، مسجلة 86.82 دولارًا للبرميل.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مارس/آذار 2022- بنحو 0.8%، مسجلة 90.03 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفعت فوق 91 دولارًا خلال الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 2.4% و2% على التوالي، ليواصل كلا الخامين الصعود للأسبوع السادس على التوالي، وهى أطول موجة مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر/تشرين الأول.

أسعار النفطالتوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، هذا العام، بنحو 15% وسط توترات جيوسياسية بين روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومزود رئيس للغاز الطبيعي لأوروبا والغرب، على خلفية تصاعد التوترات على حدود أوكرانيا، فضلًا عن التهديدات التي تتعرض لها الإمارات العربية المتحدة من ميليشيات الحوثي، ما أثار مخاوف بشأن إمدادات الطاقة.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة نومورا لتداول الأوراق المالية، تاتسوفومي أوكوشي: "عندما يتخطى خام برنت مستوى 90 دولارًا، نرى بعض عمليات البيع انطلاقًا من إحساس بالإنجاز، لكن المستثمرين يبدأون في الشراء مرة أخرى عندما تنخفض الأسعار قليلاً، لأنهم يظلون حذرين بشأن اضطرابات الإمدادات المحتملة بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة".

وأضاف: "السوق تتوقع أن يظل العرض شحيحًا، إذ يُنظر إلى أوبك+ على أنها تحافظ على السياسة الحالية للزيادة التدريجية في الإنتاج".

اجتماع أوبك+

تركز السوق على اجتماع 2 فبراير/شباط لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+.

وقالت عدة مصادر في المنظمة لرويترز إنه من المرجح أن تتمسك أوبك+ بالزيادة المقررة في إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس/آذار.

وأدت الزيادة في إنتاج النفط من قبل الدول المنتجة إلى استنفاد احتياطي الطاقة الفائضة التي تحمي السوق من الصدمات المفاجئة وزادت من مخاطر ارتفاع الأسعار أو حتى نقص الوقود.

الطلب على النفط

قال محللون من إيه إن زد ريسيرش، في مذكرة اليوم الجمعة: "أوبك تكافح لزيادة الإنتاج تماشيا مع الزيادة المتفق عليها في الحصص.. في الواقع، الطاقة الفائضة عند مستوى قد لا يكون كافيًا لتغطية أي اضطرابات جيوسياسية".

وأضاف المحللون: "نتوقع استمرار عجز السوق في الربع الأول من عام 2022.. مع احتمال أن تكون قيود العرض سمة من سمات سوق النفط لمدة من الوقت، نرى أسعار الأسواق بعلاوة مخاطرة كبيرة".
وأشارت "إيه إن زد" إلى أنها رفعت سعرها على المدى القصير، ومتوقعة أن تصل أسعار النفط حاجز 95 دولارًا للبرميل.

ومن ناحية الطلب، قد تنتعش واردات النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للسلع الأساسية في العالم، بنسبة تصل إلى 7% هذا العام، لتعكس الانخفاض النادر في عام 2021، إذ كثف المشترون مشترياتهم لوحدات تكرير جديدة وتجديد المخزونات المنخفضة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق