أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

وزارة الطاقة الأميركية تفرج عن 13.4 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي

للسيطرة على ارتفاع أسعار البنزين

أحمد بدر

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية الإفراج عن 13.4 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي، وذلك بعد ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها خلال 7 سنوات، الأسبوع الماضي.

ويهدف الإفراج عن احتياطيات النفط الطارئة -وهو جزء من التفويض الذي أعلنه الرئيس جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني- إلى مكافحة ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ونقص إمدادات الخام حول العالم، حسبما ترى الإدارة الأميركية.

وكان جو بايدن قد حذّر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أن إجراءات إدارته "لن تحلّ مشكلة ارتفاع أسعار الغاز بين عشية وضحاها"، حسبما نقلت عنه حينها "سي إن إن".

وقال بايدن: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن قبل وقت طويل سيرى الجميع سعر الغاز ينخفض.. وعلى المدى الطويل سنقلل اعتمادنا على النفط بينما نتحول إلى الطاقة النظيفة".

عقود التبادل

حصلت عدّة شركات أميركية، منها شل للتجارة، وشيفرون، بالإضافة إلى إكسون موبيل أويل كورب، وبي بي برودكتس في أميركا الشمالية، على عقود التبادل.

النفط في أميركا - صناعة النفط والغاز - التنقيب عن النفط
حفار نفط في أميركا - أرشيفية

ووفقًا لما أعلنته وزارة الطاقة الأميركية، قدمت إدارة بايدن مجتمعة ما يقرب من 40 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي لتعزيز إمدادات الوقود في البلاد، بما في ذلك 5 عقود تبادل سابقة.

وكان التزام البيت الأبيض بالإفراج عن نحو 50 مليون برميل من الاحتياطي جزءًا من إستراتيجية منسّقة مع العديد من البلدان الأخرى، من بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

متوسط الاستخدام الأميركي

في 2019، بلغ متوسط استخدام النفط في أميركا نحو 20.5 مليون برميل يوميًا، وفي 2020 استخدمت الولايات المتحدة في المتوسط نحو 18.1 مليون برميل يوميًا، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة التابعة إلى وزارة الطاقة الأميركية.

وتشير إدارة معلومات الطاقة إلى أن استخدام النفط كان أقلّ في 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت الكثيرين على التزام منازلهم، وعطلت الكثير من مناحي الحياة التي تتطلب استخدام النفط وقودًا.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت إلى أعلى مستوي لها خلال 7 سنوات الأسبوع الماضي، ما وجّه ضربة كبيرة لجهود إدارة بايدن للحدّ من ارتفاع الأسعار، حسب وزارة الطاقة الأميركية.

الصراع الروسي الأوكراني

يشكّل الصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا تهديدًا أيضًا للمستهلكين، لا سيما مع التداعيات القوية المترتبة على الغزو المتوقع.

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن الغزو الروسي (المحتمل) لأوكرانيا سيكون له "تداعيات كبيرة على أسعار الغاز، بالإضافة إلى اضطرابات ضخمة حول العالم".

وبرّر بيرول قوله بأن روسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، بعد الولايات المتحدة، لذلك فإن تحركاتها المتوقعة لن تمرّ بسلاسة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق