سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

وزير الطاقة السعودي يعلق على سحب إدارة بايدن من احتياطي النفط الإستراتيجي

دينا قدري

كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن موقفه من عمليات السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي، التي نفذتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع عدة دول أخرى.

وصرح الوزير -خلال افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة في إكسبو 2020- بأن سحب الحكومة الأميركية للإمدادات من احتياطي النفط الإستراتيجي أمر يخصها.

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تضيف المزيد من النفط إلى عمليات السحب من الاحتياطي الإستراتيجي نظرًا لارتفاع الأسعار، قال الوزير السعودي للصحفيين: "هذا من اختصاص الحكومة الأميركية".

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه "مرتاح دائمًا" لأسعار النفط الخام، ردًا على سؤال حول استمرار ارتفاع الأسعار، إذ قال: "أنا مرتاح دائمًا.. كلمة "قلق" ليست في مفرداتي".

عمليات السحب

قالت إدارة الرئيس جو بايدن، في نوفمبر/تشرين الثاني، إنها ستفرج عن نحو 50 مليون برميل من احتياطياتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى، مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية؛ لمواجهة ارتفاع تكلفة الوقود.

وفي استجابة فورية لدعوات بايدن، أعلنت الحكومة الهندية إطلاق 5 ملايين برميل من مخزونها الإستراتيجي، دون تحديد جدول زمني.

وأعلنت بريطانيا انضمامها إلى جهود توفير المزيد من الخام في الأسواق، من خلال اعتزامها السماح بالإفراج عن احتياطيات النفط المملوكة للقطاع الخاص طواعيةً.

وأوضحت مصادر أن الصين تعتزم الإفراج عن احتياطي النفط قرب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة بين 31 يناير/كانون الثاني و6 فبراير/شباط، في إطار خطة تنسقها الولايات المتحدة مع مستهلكين رئيسين آخرين لخفض الأسعار العالمية، حسب رويترز.

أوبك+ وجو بايدن

أميركا وأوبك

ضغطت إدارة بايدن منذ مدّة طويلة على منظمة الدول المصدرّة للنفط (أوبك) وحلفائها من أجل ضخ المزيد من النفط؛ لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

ورفضت أوبك المزاعم الأميركية بوجود نقص في الأسواق، مشددة على أن فائض المعروض عالميًا يُمكن أن يتحقق في وقت أقرب مما كان متوقعًا في الربعيْن الأول والثاني من عام 2022.

الأمر الذي دفع وزارة الطاقة الأميركية إلى الإعلان -في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- عن توفير 32 مليون برميل من النفط الخام من خلال التبادل مع الاحتياطي الإستراتيجي، وتسريع الجدول الزمني لبيع 18 مليون برميل إضافية بموجب تفويض من الكونغرس.

وحتى الآن، قدمت وزارة الطاقة أكثر من 7 ملايين برميل من الخام في عمليات التبادل، تتمثل في قرضين منفصلين إلى شركة إكسون موبيل -4.8 مليون ومليوني برميل على التوالي-، بالإضافة إلى 250 ألف برميل إلى شركة ماراثون بتروليوم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق