رئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

أسعار النفط ترفع أرباح بتروتاشينا الصينية 400% خلال 2021

وتسجيل أفضل أداء للشركة منذ 7 أعوام

هبة مصطفى

ألقت أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال النصف الثاني من العام الماضي، بظلالها على أرباح الشركات التي بدأت إعلان تقييمات أدائها لعام 2021 المنتهي قبل أيام قليلة.

وأعلنت شركة بتروتشاينا الصينية، اليوم الأربعاء، تسجيل التقديرات المبدئية لصافي دخلها خلال 2021 ارتفاعًا كبيرًا، بما يتراوح بين 347% إلى 395%، مقارنة بعام 2020.

وأوضحت الشركة التابعة للحكومة أن ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية عزّز من أرباحها، دون أن تعلن خططها لاستثمار تلك الأرباح القياسية.

أرباح بتروتشاينا

بموجب أرباح بتروتشاينا المدفوعة بارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، ترتفع عوائد المساهمين في صافي الربح عن العام السابق، إلى ما يتراوح بين 71 و75 مليار يوان صيني (ما يقترب من 12 مليار دولار أميركي)، عن مستويات عام 2020، التي سجلت 19 مليار يوان.

يوان صيني = 0.16 دولارًا أميركيًا

وارتفعت أرباح شركة بتروتشانيا الصينية بما يقارب 48.3 مليار يوان، عن مستويات عام 2019، وفق بيان للشركة في إيداع البورصة.

وأوضحت الشركة أن أداءها كان الأفضل منذ 7 أعوام، مدفوعًا بارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية، وفق وكالة بلومبيرغ.

وتعدّ بتروتشاينا أكبر الشركات الصينية في أعمال حفر النفط والغاز الطبيعي، إذ تُشغِّل أسطولًا من المصافي يُنتج الوقود المستخدم في قطاع النقل.

أسعار النفط

خطط بتروتشاينا وأسعار النفط

دفعت الأرباح القياسية المفاجئة لشركة بتروتشاينا المستثمرين للتساؤل حول خططها، خاصة أن الشركة الوطنية الصينية "سينوك" تعهّدت -أمس الثلاثاء- بتوفير توزيعات خاصة للأرباح بصورة مضمونة، وكذلك إعادة شراء للأسهم حتى عام 2024.

كانت أسهم شركة سينوك للنفط البحري قد سجلت ارتفاعًا اليوم الأربعاء بنسبة 6.8%، وهي النسبة الأعلى خلال ما يقرب من 11 شهرًا.

وتهدف سينوك إلى زيادة إنتاجها خلال السنوات الـ3 المقبلة، إلى ما بين 600 إلى 610 مليون برميل مكافئ، بزيادة 10% عن معدلات إنتاج العام الماضي، بجانب دعمها لمبادرات تحول الطاقة، وفقًا لما أعلنته الثلاثاء.

وتراوحت أسعار خام برنت حول مستوى 71 دولارًا للبرميل، خلال العام الماضي، مدفوعة بمواصلة التعافي من آثار الجائحة والتوسّع في تلقّي اللقاحات، ما أسهم برفع الحكومات للقيود الصارمة على النقل.

وتسبّبت تلك القيود في خفض الطلب على النفط خلال عام 2020، إذ سجل متوسط سعر البرميل حينها 43 دولارًا.

وعوضت أسعار النفط العام الماضي الخسائر التي سجلتها الأسواق خلال عام 2020 الذي شهد ذروة انتشار جائحة كورونا، وبلغت الأسعار خلال 2021 أعلى مستوياتها منذ عام 2014 بمكاسب تقارب الـ 50%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق