وحدة أبحاث الطاقةالتقاريرالتقارير السنويةحصاد 2021رئيسيةعاجل

قفزة قوية لسوق منصات النفط العائمة في 2021.. والبرازيل في المقدمة

مع توقعات بمزيد من النمو في 2022

وحدة أبحاث الطاقة - سالي إسماعيل

في إشارة جديدة إلى التخلص من بعض قيود كورونا، شهدت سوق منصات النفط العائمة للإنتاج والتخزين ثم تحميله في حاملات النفط قفزة قوية خلال العام الماضي، دفعتها قرب مستويات ما قبل الوباء، كما من المرجح مواصلة التقدم بخطى حثيثة في 2022.

ويوضح تقرير نشرته شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي أن إجمالي عدد عقود مرافق الإنتاج التخزين والتفريغ العائمة بلغ 10 عقود في إجمالي عام 2021 مقارنة بـ3 عقود فقط عام 2020.

وجاء ذلك بعد منح اثنين من العقود الجديدة -عقدين للإيجار والتشغيل- خلال الربع الرابع من عام 2021، في إشارة إلى التعافي القوي لسوق منصات النفط العائمة للإنتاج والتخزين وتفريغ الخام في حاملات.

وتُعَد منصات النفط العائمة لإنتاج الخام وتخزينه وتفريغه، أو ما تعرف اختصارًا بـ "إف بي إس أو" (FPSO)، وحدات ضخمة ومعقدة للغاية، وتستخدم على نطاق واسع من قبل صناعة النفط والغاز البحرية لإنتاج ومعالجة الهيدروكربونات من المياه العميقة والأنشطة البحرية عمومًا، وفق وحدة أبحاث الطاقة.

وكان عام 2019 قد شهد منح 11 عقدًا لمرافق الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، أغلبها كان في البرازيل، وعقدين في الهند وعقد واحد في كل من النرويج وماليزيا ونيجيريا وموريتانيا وغويانا.

ويشار إلى أن العقود الـ3 الممنوحة خلال عام الوباء كانت في 3 دول؛ هي: البرازيل وغايانا والسنغال.

البرازيل في المقدمة

النفط والغاز في البرازيلتأتي البرازيل في مقدمة الدول التي أسهمت بشكل رئيس في نمو سوق سفن الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة خلال عام 2021.

وكان الطلب على المرافق العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في البرازيل قويًا في 2021؛ إذ مُنِحَت 7 عقود لصالح مشروعات برازيلية.

ولم تقُد البرازيل هذا السوق من حيث العدد فقط، لكن المشروعات البرازيلية قد تكون الأكبر من حيث سعة الإنتاج، وفق تقديرات ريستاد إنرجي.

وفي عام 2021، شهدت كل من كندا والصين وأستراليا إضافة عقد جديد، وفق ما نقله التقرير الذي نشرته شركة أبحاث الطاقة.

آفاق السوق في 2022

من المرجح استمرار هذا النمو في العام الجاري؛ إذ من المتوقع منح 10 عقود جديدة إلى منصات النفط العائمة -التي تستخدم في صناعة النفط والغاز البحرية- وفق تقديرات ريستاد إنرجي.

وتعتقد ريستاد إنرجي أن الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية -البرازيل- قد تواصل النمو العالمي في هذه السوق خلال 2022، مع توقعات بمنح 3 عقود لهذه المرافق العائمة.

وفي هذا العام كذلك، قد تسهم غويانا -دولة في أميركا الجنوبية- في إضافة عقد للإجمالي العالمي، بينما يرجح أن تضيف المملكة المتحدة مشروعين.

ومن المتوقع كذلك أن تمنح كل من أنغولا وأستراليا والصين وماليزيا عقدًا جديدًا لمرافق الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة في 2022.

وحدات قيد الإنشاء

يوجد في الوقت الراهن نحو 30 منصة عائمة لإنتاج النفط وتخزينه وتفريغه، قيد الإنشاء أو في قائمة الانتظار للتشييد، كما من المتوقع إضافة 10 عقود جديدة في غضون الأشهر الـ12 المقبلة.

ويقول كبير المحللين في ريستاد إنرجي، زينينغ وو، إنه في ظل هذه الوحدات قيد الإنشاء والمتوقعة سيتراكم المزيد من النجاح المحقق في هذه السوق.

وتابع: "ومع ذلك تعني التطورات الأخرى في الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الأخيرة، أن مخاوف سلسلة التوريد لا تزال قائمة، كما ستختبر قدرة السوق على استيعاب المزيد من عقود منصات النفط العائمة الجديدة دون مبالغة في التكاليف أو تأخيرات".

ويمكن الاطلاع على المزيد من تقارير وحدة أبحاث الطاقة حول حصاد الطاقة في 2021 وأداء أسواق الطاقة كافة من خلال الضغط هنا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق