أخبار النفطالنشرة الاسبوعيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

انفراجة في صادرات النفط الليبي بعد التوصل لاتفاق مع حرس المنشآت

من شأنه أن يضيف 300 ألف برميل يوميًا

الطاقة

بعد 3 أسابيع من إغلاق أكبر حقول النفط في ليبيا، جرى التوصل إلى اتفاق مع حرس المنشآت النفطية لإعادة فتح حقول الشرارة والفيل والحمادة والوفاء، الذي من شأنه أن يُعيد أكثر من 300 ألف برميل إلى صادرات النفط الليبي.

جاء ذلك بحسب ما نقله الباحث المهتم بشؤون قطاع النفط الليبي، محمود محمد.

يأتي الاتفاق في وقت تواجه فيه صادرات النفط الليبي أزمة جديدة، لتزيد معاناة اقتصاد البلاد الذي يئن جراء الانقسام والصراعات السياسية، التي أدت إلى فقدان إيرادات ما يزيد على 300 ألف برميل يوميًا.

ومع توقعات بعودة الصادرات من موانئ غرب ليبيا خلال ساعات، تواجه موانئ الشرق أزمة جديدة تأتي مع تخوفات تأثيرات الطقس في صادرات النفط الخام الليبي، بعد أن أُغلقت عدد من الموانئ جراء موجة الطقس السيئ التي تضرب البلاد.

صادرات النفط

كانت الصادرات الليبية قد تعرضت لأزمة الأسبوع الماضي، عندما فقدت 200 ألف برميل جديدة، جراء عمليات صيانة لخط الضخ الرئيس للنفط الخام الواصل بين حقول السماح- الظهرة ومنها إلى ميناء السدرة، قبل أن تنجح مؤسسة النفط الليبية في إعادة تأهيل الخطوط وإعادتها إلى الخدمة مرة أخرى.

جانب من عمليات صيانة لخط الضخ الرئيس للنفط الخام الواصل بين حقول السماح -الظهرة
عمليات صيانة لخط الضخ الواصل بين حقول السماح- الظهرة

وقال شخصان -طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام- إن ميناء السدرة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة أغلقت السبت الماضي، ومن المرجح أن تظل مغلقة حتى أوائل الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت مصادر لوكالة بلومبرغ.

ففي 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوقف حرس المنشآت النفطية الإنتاج في حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، ما أفقد البلاد أكثر من 300 ألف برميل يوميًا.

أزمة النفط الليبي

أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرغ أن صادرات النفط الليبي في الأسبوع الأول من العام الجاري كانت أقل بنسبة 45% عن متوسط ​​ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتضخ ليبيا حاليًا نحو 900 ألف برميل يوميًا، أي ما يقل عن 350 ألف برميل يوميًا، وهي أقل من الشهر السابق حتى بعد الانتهاء من الإصلاحات في خط أنابيب الرئيس في الشرق.

وقالت المصادر إنه في حال استمرار الاضطرابات الحالية يمكن أن تقوّض انتعاش صناعة النفط في البلاد، التي شهدت طفرة خلال العام الماضي، عندما بلغ متوسط ​​الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا.

وأشارت المصادر إلى أنه من الناحية النظرية، لا يزال من الممكن ضخ البراميل إلى منشآت التصدير، على الرغم من أن ذلك يعتمد على كمية النفط المخزنة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق