أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

إنتاج الرمال النفطية في كندا وحوض باكن الأميركي يتأثر بموجة الصقيع

حياة حسين

ضربت موجة صقيع وحرارة غير معتادة وصلت إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر في بعض مناطق أميركا وكندا، إنتاج الرمال النفطية في كندا، ودفعت إلى مزيد من الضغط على الأسعار وارتفاعها.

كما تسبب الصقيع في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية في توقف إنتاج الخام الصخري في حوض باكن.

غير أن مشغلي حقول نفط تكساس أظهروا استعدادًا لمثل هذه الظروف؛ لذلك لم تتأثر الإمدادات من أكبر ولاية لإنتاج النفط في أميركا، حسبما ذكر موقع "أويل برايس".

تجمد غير عادي

تعتاد شمال أميركا على درجات الحرارة إلى حد التجمد في الشتاء، لكنها كانت أقل من المعتاد الأسبوع الماضي؛ ما عطّل تدفق النفط في خط أنابيب "كيستون إكس إل" القادم من منطقة ألبرتا الكندية.

صقيع تكساس - أزمة الكهرباء في تكساس
الثلوج تغطي طرق ومنازل ولاية تكساس الأميركية

وينقل خط أنابيب كيستون 600 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى منطقة "ميدويست" الأميركية.

وتدير خط أنابيب كيستون شركة "تي سي إنرجي"، التي قالت إن درجة الحرارة المنخفضة أجبرتها على وقف تشغيله لعدة ساعات يوم الأربعاء، إلى أن أعادت تشغيله في المساء، بعد إجراء الصيانة اللازمة.

إلا أن عمليات الشركة في سواحل خليج المكسيك، لم تتأثر أو تتعرض لأي أعطال، وفق تي سي إنرجي.

تحذيرات الطقس

بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر في شمال أميركا، أُطلقت تحذيرات الطقس السيئ في كل من مونتانا، نورث داكوتا، إلينويز، إضافة إلى ميتشيغان.

وضربت درجات الحرارة المنخفضة بصورة غير عادية مراكز إنتاج النفط الرئيسة، مثل ما حدث في ألبرتا وداكوتا الشمالية؛ ما دفع سعر الخام الأميركي ليرتفع فوق 80 دولارا للبرميل نهاية الأسبوع الماضي.

وكان سعر 80 دولارًا للبرميل من خام غرب تكساس، الأعلى منذ منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن ينخفض بفعل مخاوف متحور أوميكرون من "كوفيد-19" نهاية الشهر وبداية ديسمبر/كانون الأول 2021.

وقد ارتفع سعر خام حوض باكن الصخري بنحو 0.9 دولارًا للبرميل. وزادت علاوة البرميل من خام غرب تكساس الأميركي إلى 1.25 دولارًا للبرميل في العقود الآجلة، وهي الأعلى خلال شهرين.

أسعار النفط

تداول نفط حوض باكن بسعر أعلى من خام غرب تكساس الأسبوع الماضي؛ لأول مرة منذ منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني، في ولاية وايمينغ.

ويُسهم انخفاض الإنتاج من الرمال النفطية ومن حوض باكن في تعزيز هبوط الإمدادات العالمية، خاصة أنها تأتي في وقت هبط فيه الإنتاج الليبي بنسبة 30%، مقارنة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتراجع إنتاج النفط الخام في ليبيا إلى أقلّ من 800 ألف برميل يوميًا، بسبب إجراء صيانة في الشرق، وإغلاق 4 حقول عملاقة من قبل حرس المنشآت النفطية في الغرب، نتيجة للتوترات بين قيادة المؤسسة الوطنية للنفط ووزير الطاقة.

نفط ليبيا

النفط والغاز في ليبيا - القوة القاهرة- مؤسسة النفط- الهلال النفطي الليبيقال مصدر في المؤسسة الوطنية للنفط، قبل أيام: إن إنتاج النفط في ليبيا يبلغ نحو 780 ألف برميل يوميًا، انخفاضًا من 880 ألف برميل يوميًا في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2021، وهو أقلّ بنسبة 30%، وفق تقديرات "أرغوس ميديا".

كما تثور المخاوف بشأن إنتاج قازاخستان، الدولة العضو في منظمة أوبك، والتي يبلغ إنتاجها 1.6 مليون برميل يوميًا.

وتشهد الدولة الآسيوية احتجاجات عنيفة، بسبب رفع أسعار الوقود، وتردي الوضع الاقتصادي، ويزداد الوضع سوءًا بعدما قرر رئيسها -المدعوم من روسيا- قاسم غومرت توكاييف، إطلاق النار على المتظاهرين، قبل يومين.

وكانت شركة شيفرون الأميركية قد أعلنت أن إنتاج بعض الحقول التابعة لها في قازاخستان، قد تراجع بسبب وقف قطارات السكك الحديدية من قِبل مجموعات متضامنة مع المحتجين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق