رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تتراجع 1%.. وخام برنت أقل من 81 دولارًا - (تحديث)

انخفضت أسعار النفط بنحو 1% في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، ليتراجع خام برنت تحت مستوى 81 دولارًا، مع القلق من تأثير إصابات كورونا المتزايدة في الطلب على الخام.

وكانت أسعار الخام ارتفعت في وقت سابق من التعاملات؛ إذ عوضت اضطرابات الإمدادات في قازاخستان وليبيا المخاوف الناجمة عن الارتفاع السريع في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون.

وأنهت أسعار النفط تعاملاتها، يوم الجمعة الماضي، على تراجع، إلا أن الخامين القياسيين "برنت وغرب تكساس الوسيط" قد حققا مكاسب أسبوعية بنحو 5.1% و5% على التوالي، في الأسبوع الأول من العام الجاري.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مارس/آذار 2022- بنحو 1.1%، مسجلة 80.87 دولارًا للبرميل.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم فبراير/شباط- بنسبة 0.9%، مسجلة 78.23 دولارًا للبرميل.

سوق النفطنقص الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، بعد أن عطلت الاحتجاجات في قازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في أكبر حقل نفط في البلاد تنغيز، بينما دفعت صيانة خطوط الأنابيب والخلافات السياسية في ليبيا الإنتاج إلى التراجع إلى نحو 729 ألف برميل يوميًا من 1.3 مليون برميل يوميًا العام الماضي.

قال الخبير الاقتصادي ببنك أو سي بي سي السنغافوري، هوي لي: "كل قضايا الإمدادات في الوقت الحالي -الاضطرابات في ليبيا وقازاخستان وتراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، فضلًا عن وصول إنتاج روسيا على ما يبدو إلى الحد الأقصى- دعمت ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن هذه العوامل "تبدو وكأنها ستستمر في تشكيل تصور إيجابي للنفط خلال المدة المقبلة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان شركة شيفرون أن أكبر مشروع نفط في قازاخستان، حقل تنغيز بدأ العودة ويتزايد الإنتاج تدريجيًا ليصل إلى المعدلات الطبيعية في حقل بعد احتجاجات أدت إلى تراجع محدود في الإنتاج خلال الأيام الماضية.

أزمة روسيا وأوكرانيا

قال محللو آر بي سي كابيتال، في مذكرة، إنه إذا غزت روسيا أوكرانيا؛ فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل صادرات الخام الروسية إلى أوروبا ودفع أسعار النفط للارتفاع.

يتجمع عشرات الآلاف من القوات الروسية على مقربة من الحدود مع أوكرانيا استعدادًا لما تصفه واشنطن وكييف بأنه قد يكون غزوًا، بعد 8 سنوات من استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

ويستمد النفط أيضًا الدعم من ارتفاع الطلب العالمي وإضافات العرض الأقل من المتوقع من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا في تحالف أوبك+.

وارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر/كانون الأول بمقدار 70 ألف برميل يوميًا عن الشهر السابق، مقابل زيادة 253 ألف برميل يوميًا المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ للإمدادات الذي أعاد الإنتاج المتراجع في عام 2020 عندما انهار الطلب في ظل عمليات إغلاق "كوفيد-19".

حفارات النفط في أميركاحفارات التنقيب الأميركية

من جهة أخرى، بدأت شركات الطاقة الأميركية العام الجديد من خلال الاستمرار في إضافة منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بعد زيادة عدد الحفارات في عام 2021 بعد عامين من التراجع.

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع بنحو حفارتين إلى 588 في الأسبوع المنتهي في 7 يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان 2020.

على الصعيد العالمي، وضعت الحكومات من أوروبا إلى الصين والهند بعض القيود أثناء تصارعها مع متحور فيروس كورونا "أوميكرون" شديد الانتشار.

وفي الولايات المتحدة، زاد التوظيف أقل من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول وسط نقص العمالة، ويمكن أن تظل مكاسب الوظائف معتدلة على المدى القريب؛ حيث تؤدي إصابات كورونا المتصاعدة إلى تعطيل النشاط الاقتصادي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق