رئيسيةأخبار التغير المناخيالتغير المناخيالنشرة الاسبوعية

حملة لمكافحة آثار التغير المناخي في نيبال

دعمًا لخطة تحقيق الحياد الكربوني في 2045

هبة مصطفى

أطلقت نيبال حملة لمكافحة التغير المناخي، حملت اسم "الوحدة من أجل الاستدامة"، تحت رعاية شبكة أنابورنا الإعلامية، ضمن خطوات البلاد لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045.

وقال رئيس الوزراء النيبالي، شير بهادور ديوبا، خلال إطلاق الحملة، إنه رغم إسهام بلاده بحصة منخفضة في الانبعاثات الكربونية، فإنها ما زالت تتحمل تأثيرات التغير المناخي بصورة أكبر.

وأضاف: "رغم الحصة البسيطة التي تُسهم بها نيبال في غازات الاحتباس الحراري، فإن البلاد تواجه ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدلات أعلى من السابق، بالإضافة إلى رصد آثار مميتة شكّلها التغير المناخي على الحياة المعيشية".

التغير المناخي
رئيس وزراء نيبال يلقي كلمته في قمة المناخ كوب 26

آثار التغير المناخي

أشار رئيس الوزراء ديوبا إلى أن منطقة الهيمالايا تُسجل معدلات متناقصة تدريجيًا في تساقط الثلوج وذوبان الجليد، كما أن هناك تراجعًا في الأنهار الجليدية؛ ما يشير إلى ارتفاع في درجات الحرارة بصورة أكبر من السابق.

وبشأن الحملة، أوضح رئيس الوزراء أنها تمثّل علامة فارقة في زيادة مستوى الوعي والحوار حول تأثير التغيرات المناخية، داعيًا أصحاب المصالح كافّة إلى التكاتف والعمل معًا لتحقيق الأهداف المناخية.

وأعرب ديوبا عن أمله في دعم الحوار حول حملة "الوحدة من أجل الاستدامة"، من جانب قطاعات المجتمع كافّة، للإسهام في خفض آثار تغير المناخ، ودعم خطة الحكومة لتحقيق ذلك.

وحول الأهداف المناخية لنيبال، جدد المسؤول الحكومي التزام بلاده بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2045، ورفع معدل الغابات بحلول نهاية العقد الجاري إلى 45%.

وقال إن الحكومة أعدت برنامجًا قصير الأجل وطويلًا، لدعم خفض آثار تغير المناخ، مضيفًا أن الجهود الحكومية لم تعد كافية للتعامل مع تلك الآثار السلبية للتغير المناخي، وفق صحيفة ذي هيمالايان تايمز النيبالية اليومية.

تغير المناخ - تغيّر المناخ - التأثير البشري

حملة صديقة للبيئة

على الصعيد المجتمعي، رأى مؤسس ورئيس شبكة أنابورنا الإعلامية، راميشور ثابا، أن المؤسسات الإعلامية يتعين عليها دورًا توعويًا لإبراز الآثار المحتملة للتغير المناخي.

وأكد ثابا أن الحملة تعكف على تعزيز السلوكيات المجتمعية صديقة البيئة، مشيرًا إلى أن شبكة أنابورنا -بوصفها إحدى التكتلات الإعلامية في نيبال- وقعت مذكرة تفاهم بالتنسيق مع 10 منظمات مختلفة، لدعم استمرار عمل الحملة لمدة عامين، وفق ما أوردته وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه إن آي)، اليوم السبت.

وتدعم حكومة نيبال مشروعات الطاقة المتجددة التي تتسق مع خطتها لخفض آثار التغير المناخي، إذ بدأت تشغيل أكبر مشروعاتها في الطاقة الكهرومائية -منتصف العام الماضي- الذي يُعزز فائض للكهرباء خلال مدة موسم الأمطار.

وبدأ تشغيل أولى وحدات محطة تاماكوشي للطاقة الكهرومائية في يوليو/تموز الماضي، بقدرة 76 ميغاواط، ضمن خطة تشغيل لـ6 وحدات بطاقة إجمالية تصل إلى 456 ميغاواط.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق