رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطتقارير الكهرباءغازكهرباءنفط

أفغانستان تلجأ إلى إيران لتأمين احتياجاتها من النفط والغاز

وحكومة طالبان تنشئ سوقًا مشتركة مع طهران

أعلن مكتب نائب رئيس وزراء حكومة طالبان في أفغانستان أن اجتماع اللجنة الاقتصادية مع خبراء ومسؤولين أفغان ناقش استيراد النفط والغاز من دول الجوار، ومن بينها إيران، وإنشاء سوق مشتركة معها.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن مكتب نائب رئيس حكومة طالبان عبدالسلام حنفي، تأكيده في تغريدة، أن الاجتماع ناقش الوضع الاقتصادي في أفغانستان، ولا سيما الخطط المختلفة لاستيراد النفط والغاز من الدول المجاورة لأفغانستان، وأهمها إيران.

قرارات حكومة طالبان

اتخذ أعضاء اللجنة الاقتصادية لحكومة طالبان، بحسب وكالة إرنا، قرارات بشأن إنشاء سوق مشتركة على الحدود بين البلدين، فضلًا عن ضبط العملة الوطنية الأفغانية (أفغاني).

وتواجه أفغانستان، منذ سقوط حكومة محمد أشرف غني، تحديات اقتصادية خطيرة؛ حيث يتعرض ملايين الأفغان لخطر المجاعة، بعد تجميد الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أرصدة الدولة؛ الأمر الذي دفع بعض دول المنطقة والعالم، إلى الدعوة للإفراج عن الأموال.

منفذ تصدير

في أغسطس/آب الماضي، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وجود خيارات كثيرة أمام بلاده، لبيع الخام والمشتقات النفطية، رغم استمرار العقوبات الأميركية على طهران.

وتسعى إيران إلى زيادة مبيعاتها النفطية إلى الدول المجاورة لها، ومن بينها أفغانستان التي تقع تحت سيطرة حركة طالبان حاليًا، بالإضافة إلى بعض الدول والشركات التي ترفض العقوبات الأميركية.

وبحسب بيان سابق، لاتحاد مصدّري النفط والغاز والبتروكيماويات الإيراني؛ فإن إيران مستمرة في منح أفغانستان احتياجاتها من البنزين وزيت الوقود، بناء على طلب من حركة طالبان.

وكشف تقرير لمنصة أبحاث واستشارات في مجال النفط والغاز الإيرانية "بترو فيو" عن أن صادرات طهران إلى كابول تتركز في البنزين وزيت الوقود.

وأشار التقرير إلى أنه خلال المدة من مايو/أيار 2020 إلى مايو/أيار 2021، صدّرت طهران نحو 400 ألف طن من الوقود إلى جارتها أفغانستان.

كهرباء إيران في أفغانستان

تواجه دولة أفغانستان أزمة طاقة؛ حيث تنقطع الكهرباء بشكل متكرر في العاصمة كابول، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال فصل الشتاء الحالي.

محطة لتوليد الكهرباء بالغاز
محطة لتوليد الكهرباء بالغاز - الصورة من موقع كونستراكشن رفيو

وبعدما امتنعت دول الجوار عن إمداد أفغانستان بالكهرباء، نتيجة لتراكم الديون، وموقف بعضها من الحكومة الجديدة التي شكلتها حركة طالبان، لجأت الأخيرة إلى إيران، التي بادرت بتزويدها بالكهرباء، في صفقة امتدت لشراء 100 ميغاواط.

وبحسب بيان صادر عن شركة الكهرباء الأفغانية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ فإن الانقطاع كان نتيجة لتوقف إمدادات الكهرباء من دولة أوزبكستان، بالإضافة إلى مشكلات فنية أخرى في شمال البلاد.

الأزمة الأفغانية مع الجيران

تواجه شبكة الكهرباء الأفغانية حالة من الارتباك، وتحديًا كبيرًا يتمثل في امتناع الدول المجاورة لها، والتي تصدر لها الكهرباء، وهي طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، عن إمدادها باحتياجاتها.

وطالبت الدولة المصدرة للكهرباء، الحكومة الأفغانية الجديدة، بضرورة دفع الرسوم المتأخرة عليها؛ حيث بلغت الديون على أفغانستان 90 مليون دولار، بسبب اعتماد الدولة على استيراد 80% من احتياجاتها من الكهرباء، حسب صحيفة "طلوع نيوز".

كما طالبت شركة الكهرباء الأفغانية بعثة الأمم المتحدة لديها، بتقديم المساعدة، من خلال تخفيف حدة الديون؛ حيث هددت بالضغط على الأفغان ليدفعوا فواتيرهم، حتى إذا كانوا عاجزين عن تحمل قيمتها.

موضوعات متعلقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق