كهرباءأخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةعاجل

مشروع المغرب لبناء أطول خط كهرباء بحري في العالم يشهد تطورات جديدة

مي مجدي

يقترب أطول خط كهرباء بحري في العالم يربط بين المغرب والمملكة المتحدة من أن يصبح حقيقة واقعة.

وفي آخر التطورات الجارية، أعلنت شركة "إكس لينكس" انضمام رئيس مجموعة رولز رويس السابق، إيان ديفيس، رسميًا إلى مجلس إدارتها في ديسمبر/كانون الأول، بحسب ما نشره موقع موروكو ورلد نيوز.

وتُعدّ شركة إكس لينكس -المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة ومقرها المملكة المتحدة- المسؤولة عن المشروع الضخم الذي يربط المغرب والمملكة المتحدة عبر أطول خط كهرباء بحري في العالم طوله 3 آلاف و800 كيلومتر.

من هو إيان ديفيس؟

حاز إيان ديفيس على درجة الماجستير في السياسة والفلسفة والاقتصاد من كلية باليول في جامعة أكسفورد.

وشغل رجل الأعمال البارز العديد من المناصب، فبالإضافة إلى رئاسة مجموعة رولز رويس، يعمل مديرًا غير تنفيذي لشركة "جونسون آند جونسون"، وشركة ماجد الفطيم القابضة.

وعلاوة على ذلك، كان ديفيس شريكًا في شركة الاستشارات الإدارية الأميركية "ماكنزي" لمدة 31 عامًا.

وخلال عام 2019، حصل على لقب فارس تقديرًا لمسيرته المتميزة في قطاع الأعمال داخل المملكة المتحدة.

رئيس مجموعة رولز رويس السابق إيان ديفيس
رئيس مجموعة رولز رويس السابق إيان ديفيس

أطول خط كهرباء بحري في العالم

تصدّر المشروع الجديد الذي يربط بين المملكة المتحدة والمغرب عناوين الصحف العالمية في الأشهر الأخيرة، نظرًا إلى كونه أطول خط كهرباء بحري في العالم.

فتكلفة المشروع تصل إلى 21.7 مليار دولار أميركي، ويشمل تطوير منشأة لتوليد الكهرباء مدعومة بالطاقة الشمسية بقدرة 7 غيغاواط وطاقة الرياح بقدرة 3.5 غيغاواط، إلى جانب مرفق تخزين الكهرباء في بطاريات.

وستُنقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا من خلال 4 كابلات تحت البحر بسعة تصل إلى 3.6 غيغاواط.

وبذلك، سيوفر أطول خط كهرباء بحري في العالم الكهرباء النظيفة لأكثر من 7 ملايين منزل في بريطانيا بحلول 2030.

ومن خلال هذا المشروع، تأمل شركة إكس لينكس أن تستفيد السوق البريطانية من الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في المغرب.

الطاقة المتجددة في المغرب

في نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت الإذاعة البريطانية إلى شهرة المغرب بقدرته الاستثمارية في الطاقة المتجددة، ووصفته بأنه يحظى بسمعة يستحقها عن جدارة بوصفه رائدًا في مجال المناخ.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة المغربية التزامها بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 80% بحلول عام 2050.

وقالت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إن الانخفاض المستمر والسريع في تكلفة الطاقة المتجددة والتخزين يثبت التوجه الذي يتبناه المغرب، ويسمح باعتماد إستراتيجيات طموحة لإزالة الكربون من خلال التركيز على إنتاج الكهرباء الخضراء والهيدروجين.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. القافلة تمر والكلاب تنبح ولادخل لاي كان في شؤون مملكتنا عاش الملك والصحراء مغربية

  2. المغرب دولة بكل ما في الكلمة من معنى ،بدستورها برجالاتها بشبابها الطموح ،بتركبتها ،بتاريخها الذي يتجاوز 14 قرنا وبمؤسساتها الحكومية والتشريعية والأهم ووالأساس بمؤسستها الملكية ، فقرارات السياسية تدرس وتناقش على جميع المستويات كل في اختصاصه وفقفا لسياسة البلاد الداخلية منها والخارجية ، لذا فقرارات المغرب الخارجية ليست فردية أو شخصية بقدر ما هي قرارات دولة مسؤولة وملتزمة داخليا وخارجيا ولا يهمها من يعارضها لتحقيق أهدافها.

  3. وهل هو فعلا مواطن جزائري او من الدباب الالكتروني الصهيو اماراتي المتواجد في كل البلاد المسلمة من بينها حتى المغرب هدفهم الوحيد هو التفرقة بين الشعوب المسلمة فأرجو من الاخ والمشكور على غيرته الوطنية بان لا يقع في الخطأ امثثالا لقوله تعالى :"فتبينوا حتى لا أصيبوا قوما...." صدق الله العظيم

  4. الحمد لله على نعمة المغرب ،هه هي الحاجات الفعلية الذي ينتظرها كل المغاربة.
    ربي احفظ بلدنا وان شاء الله من تقدم لتقدم.

  5. و ما دخل المعلقين الجزائريين بالموضوع؟ المقال تحدث عن المغرب بشكل حصري و ريادته لمشروعات الطاقة الخضراء. حسرة العسكر و حقدهم الدفين أصابة المواطن البسيط الذي يرى كل تقدم في المغربي يتم على حساب المواطن المغربي أو هكذا لقنوهم في مقررات العسكر.

  6. كل هذه المشاريع ممولة من طرف منظمات خارجية همها الوحيد الربح السريع حيث اعباء هذه الدبون سيدفعما المواطن المغربي. مشاريع الطاقة الشمسية بورززات ما عدا الكهروضوءبة الحقت بها خساءر فادحة. مجال الطاقة في المغرب ببن ايدي الشركات الخاصة و التي تستفيد من امتيازات حارقة. اما المواطن المغربي فهو من يدفع الفاتورة النهاءبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق