أخبار السياراتتقارير السياراتسياراتعاجل

هيونداي موتور تتوقع قفزة في مبيعاتها خلال 2022

رغم عدم تحقق مستهدفات العام الماضي

حياة حسين

توقعت شركة هيونداي موتور الكورية قفزة في مبيعاتها، مع شركتها التابعة "كيا" خلال العام الجديد 2022 بنسبة 12.1%.

وتأتي توقعات زيادة المبيعات رغم عدم تحقيق هيونداي مستهدفات العام الماضي، بسبب تبعات أزمة الرقائق الإلكترونية.

وباعت الشركتان 6.67 مليون سيارة في 2021، وهي أقل 3.7% من المستهدف وهو 6.92 مليون سيارة.

مبيعات هيونداي

قالت شركتا هيونداي موتور، وكيا التابعة لها -في بيان اليوم الإثنين- إنهما تستهدفان بيع 7.47 مليون سيارة العام الجاري، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت هيونداي موتور: "ستعمل الشركة في 2022 على زيادة حصتها السوقية، وتعزيز ربحيتها من خلال مجهودات تضمن استقرار إمدادات الرقائق الإلكترونية والطلب، وضبط مواعيد إنتاج المركبات، وتقوية خطوط إنتاج السيارات الكهربائية".

وأعلنت في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، استثمار نحو 40 مليار روبية هندية (530 مليون دولار أميركي) لإطلاق 6 سيارات كهربائية في الهند بحلول عام 2028.

وأشارت إلى أنها تخطط لطرح طرازات بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي وسيارات السيدان، بأسعار معقولة؛ من أجل الدفع باتجاه القيادة النظيفة في بلد يضم بعض أكثر مدن العالم تلوثًا.

هيونداي موتور
شحن سيارة هيونداي الكهربائية

السوق الأوروبية

أعلنت هيونداي موتور، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي خلال مشاركتها في المعرض الدولي للسيارات "أي إيه إيه" في ألمانيا، أنها لن تبيع سيارات ذات محركات احتراق داخلي في أوروبا، وستتحول بشكل كامل للسيارات الكهربائية بدءًا من عام 2035؛ بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045.

وتخطط الشركة للتخلّص التدريجي من جميع السيارات التي تستخدم الوقود الأحفوري في الأسواق الرئيسة بحلول عام 2040.

من جهة أخرى، أسفرت أزمة الرقائق الإلكترونية، الناجمة عن زيادة الطلب مقابل محدودية العرض، عن ضربة حادة لصناعة السيارات، إذ فشلت الشركات في إنتاج ملايين المركبات.

وتُشكل الرقائق الإلكترونية ركيزة أساسية في مجال صناعة السيارات، وتتكون من حزم وتوصيلات إلكترونية تُدمَج في رقاقات السيليكون.

3 شركات متنافسة

تتنافس 3 شركات رئيسة بالأسواق الدولية في تصنيع الرقائق الإلكترونية، هي إنتل الأميركية، وسامسونغ الكورية، وتي إس إم سي التايوانية.

غير أن محللي القطاع يعتقدون أن مستهدفات هذا العام التي وضعها منتجو السيارات معقولة.

ويرى أحد محللي شركة "إيوغان إنفستمنت آند سيكيورتيز" ويدعى لي جيه-إل، أن الطلب على السيارات في 2022 سيشهد استقرارا، بفضل رغبات المستهلكين الذين فشلوا في شراء سيارة العام الماضي.

وأضاف قائلا: "يبدو أن أزمة الرقائق الإلكترونية تشهد بعض التحسن، لكن يبدو أن ارتفاع أسعار خامات الإنتاج سيؤثر على مستوى ربحية الشركات".

وكانت هيونداي موتور، قد خفضت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مبيعاتها المُستهدفة في 2021 بنسبة 4%، لتصل إلى 4 ملايين، مقابل 4.16 مليون سيارة.

يُذكر أن سعر سهم هيونداي موتور في بورصة الأوراق المالية لكوريا الجنوبية، أغلق مرتفعا بنسبة 0.7%، اليوم الإثنين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق