أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

قيادة أوبك.. هل يفوز هيثم الغيص مرشح الكويت؟

دينا قدري

قال مندوبون إن مرشح الكويت لتولي منصب الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للنفط أوبك، هيثم الغيص، يحظى بتأييد واسع من أعضاء المنظمة، مدعومًا بعدد من الدول لخلافة الأمين العام الحالي محمد باركيندو.

هيثم الغيص يُعد حاليًا المرشح الوحيد لهذا المنصب، بعد تراجُع العراق عن فكرة الدفع بمرشح خاص به، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ.

وستصوّت المنظمة على الاختيار إما في 3 وإما 4 يناير/كانون الثاني 2022، وسيتولى المرشح المختار مهام منصبه في يوليو/تموز.

مرشح الكويت لقيادة أوبك
مرشح الكويت لقيادة منظمة أوبك هيثم الغيص - الصورة من وكالة الأنباء الكويتية

احترام ودعم

قال المندوبون إن هيثم الغيص يحظى باحترام الدول الأعضاء على نطاق واسع، بعد أن عمل بوصفه حلقة وصل للكويت مع المنظمة قبل بضع سنوات.

إذ استقال الغيص من منصب محافظ الكويت لدى أوبك في يونيو/حزيران من هذا العام، وعُين نائبًا لمدير التسويق الدولي في مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة.

ومن جانبه، وصف رئيس مجموعة جي بي سي إنرجي الاستشارية في فيينا، يوهانس بينيني، مرشح الكويت بأنه "ذكي للغاية ومحلل جيد".

دور الأمين العام للمنظمة

في حين أن الأمناء العامين لأوبك لا يضعون سياسة الإنتاج للمنظمة، إلا أنهم يعملون بصفتهم وسطاء يسعون إلى حل وسط بين أعضاء المجموعة الذين غالبًا ما يكونون منقسمين.

وسيتعين على الأمين العام الجديد الموازنة بين احتياجات عائدات المنظمة، والضغوط من الولايات المتحدة لضخ المزيد من النفط، للمساعدة في تلبية الطلب مع تعافيها من جائحة كورونا، ومواجهة ارتفاع أسعار البنزين.

أوبك+
باركيندو خلال اجتماع اللجنة الفنية المشتركة - الصورة من موقع أوبك (1 ديسمبر 2021)

إنجازات باركيندو

شغل باركيندو منصب الأمين العام ولايتين، مدة الواحدة 3 سنوات -وهو الحد الأقصى المسموح به رسميًا- ساعد خلالهما في إنشاء تحالف أوبك+ في أواخر عام 2016.

إذ تولى باركيندو -الذي من المقرر أن يتنحى في نهاية يوليو/تموز المقبل- أعلى منصب في المنظمة في منتصف 2016، وحصل على ولاية ثانية مدتها 3 سنوات في 2019.

وقاد باركيندو المنظمة خلال فترة من الاضطرابات الشديدة، إذ انهارت الأسعار عدة مرات، بما في ذلك إلى ما دون الصفر في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.

وساعد في إبرام صفقة مع منتجين من خارج أوبك مثل روسيا لخفض إنتاج النفط العالمي، لتحقيق التوازن في السوق منذ 2016، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وهو الاتفاق الذي أعاد تنشيط نفوذ أوبك المتلاشي في أسواق النفط العالمية، وأدى إلى استقرار العرض والطلب على مدى السنوات القليلة الماضية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق