أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

تطورات جديدة في مشروع أدنوك لنقل الكهرباء تحت سطح البحر

دينا قدري

فاز تحالف من شركتي جان دونيل وسامسونغ سي آند تي بعقد تركيب خطوط التيار المباشر عالي الجهد وحزمة المحولات لمشروع شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) لنقل الكهرباء تحت سطح البحر في أبوظبي.

ومُنح هذا العقد من قبل مشروع مشترك من شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة كهرباء فرنسا (إي دي إف)، وشركة كيوشو اليابانية للطاقة الكهربائية، حسبما نقلت منصة "باور تكنولوجي".

مشروع أدنوك وطاقة لنقل الكهرباء -الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- سيتكلف نحو 3 مليارات دولار أميركي، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله في عام 2025.

حلول تحول الطاقة

ستمتلك جان دونيل حصة تبلغ 725 مليون دولار في العقد، وستكون مسؤولة عن تصميم مجموعتين من الخطوط الممتدة على مسافة ألف كيلومتر تقريبًا، وتركيبهما ودفنهما وحمايتهما.

وقال مدير قسم الطاقة البحرية في مجموعة جان دونيل، فيليب هوتسي: "إنه لشرف كبير أن نشارك في مشروع الكهرباء الإستراتيجي لشركتي أدنوك وطاقة".

وأضاف: "نحن فخورون بتقديم عقد الهندسة والمشتريات والبناء في إطار دورنا الذي يتمثل في التزويد بحلول تحول الطاقة لدعم العملاء والدول في جميع أنحاء العالم لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

جان دونيل
أحد مشروعات شركة جان دونيل - الصورة من موقع الشركة

تفاصيل مشروع أدنوك

ستربط وصلتا نقل الكهرباء جزيرتي الغلان وداس في الخليج العربي، بمحطات التحويل البرية في المرفأ والشويحات في أبوظبي.

تُعد وصلتا النقل جزءًا من نظام نقل الكهرباء تحت سطح البحر التابع لشركتي أدنوك وطاقة، وستُدمجان مع شبكة كهرباء أبوظبي البرية إلى جميع مرافق الإنتاج البحرية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية.

وتتكون مجموعة الخطوط الأولى -التي تربط جزيرة داس بالشاطئ- من 3 خطوط تحت البحر بجهد 400 كيلو فولت بطول 135 كيلومترًا لكل منها، بحسب ما جاء في بيان أصدرته شركة جان دونيل.

أما المجموعة الثانية -التي تربط جزيرة الغلان بالشاطئ-، فتتعلق بـ4 خطوط بحرية بقدرة 320 كيلو فولت يبلغ طول كل منها 125 كيلومترًا.

جهود إزالة الكربون

بمجرد اكتماله، سيستبدل المشروع مصادر طاقة برية مستدامة مثل الطاقة النووية المحلية والألواح الشمسية من أبوظبي، بدلًا من مولدات التوربينات البحرية الحالية.

من خلال هذا المشروع، تهدف أدنوك وطاقة إلى إزالة الكربون من عمليات الإنتاج البحرية السابقة، مع دعم جهود الإمارات في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعوّض المشروع البصمة الكربونية للمنشآت البحرية بأكثر من 30%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق