عاجلأخبار الغازأخبار الكهرباءأخبار النفطرئيسيةغازكهرباءنفط

الغاز المصري.. وزير الطاقة اللبناني يكشف عن موعد بدء الضخ

ويعلن تطورات التنقيب عن النفط والغاز

توقع وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، بدء ضخ الغاز المصري إلى محطات الكهرباء اللبنانية مع نهاية شهر فبراير/شباط المقبل، أو بداية مارس/آذار المقبل.

وقال فياض، في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، إنه أطلع الرئيس على المراحل التي قطعتها بيروت في مسألة استيراد الغاز المصري عبر الأردن ومنه إلى سوريا فلبنان.

وأوضح أن الغاز المصري سوف يؤمّن نحو 4 ساعات تغذية إضافية، مع ما ستؤمنه شركة كهرباء الأردن من ساعتين إضافيتين؛ ما يرفع تجهيزات الكهرباء إلى 10 ساعات يوميًا.

توريد الغاز المصري إلى لبنان

أكد وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أن مشروعات النهوض بقطاع الكهرباء وتحسين التغذية، تسير وفق الخطة المرسومة، خاصة ما يتعلق باستيراد الغاز المصري، وذلك بعد التعاقد مع شركة لتأهيل خط الغاز العربي.

وقال إن إصلاح الخط سيستغرق نحو شهر ونصف الشهر؛ بحيث إنه مع حلول أواخر فبراير/شباط المقبل، من المفترض أن يكون قد تم الانتهاء من إصلاح الخط في المرحلة الأولى، بما يسمح بوصول الغاز إلى دير عمار.

وأضاف أنه من ناحية أخرى، على الجانب المصري أن يكون قد أنجز العمل الذي يقوم به بهدف التأكد من أن العقد لن تكون له تداعيات سلبية ناجمة عن "قانون قيصر".

وأوضح أنه خلال هذه المدة سيكون لبنان قد اطلع على شروط البنك الدولي كافة بخصوص التمويل؛ إذ من المفترض أن يكون مجلس إدارة البنك قد اجتمع بهدف إنهاء الموافقة المطلوبة كي نصل إلى التغذية الإضافية.

وتسعى بيروت للحصول على نحو 60 مليونًا إلى 65 مليون قدم مكعبة من الغاز المصري يوميًا؛ لاستخدامها في محطات توليد الكهرباء من خلال خط الغاز العربي المارّ بالأردن وسوريا.

خط الغاز العربي في لبنان
جانب من إطلاق المشروعات النفطية في لبنان (28 ديسمبر 2021)

مشروعات الطاقة

أكد وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، دعم الرئيس ميشال عون للمشروعات التي أطلقتها الوزارة، إضافة إلى المشروع الإستراتيجي للنهوض بقطاع الكهرباء عبر زيادة التغذية وتحسين أداء مؤسسة كهرباء لبنان، ومن ضمن ذلك "الموافقة على مشروع إصلاح خط الغاز الذي أُطلِقَ، أمس الثلاثاء، في المنشآت النفطية في طرابلس.

وقال فياض: "وضعت الرئيس في أجواء مشروع إعادة تأهيل المستودعات النفطية، إضافة إلى إنشاء مستودعات جديدة تسمح بأن يكون لدينا مخزون إستراتيجي للمحروقات النفطية؛ ما يعزّز الاستثمارات النفطية في لبنان".

التنقيب عن النفط

تطرّق اجتماع وزير الطاقة مع الرئيس اللبناني إلى ملف التنقيب عن النفط والغاز، وضرورة تفعيل الأمر مع الجانب الفرنسي.

وقال فياض: "وكنا قد باشرنا الحديث مع شركة "توتال" في هذا الخصوص لمعرفة ما يجب تأمينه، ومعرفة كيفية التزامها بالعقد الذي بموجبه عليها المباشرة بأسرع وقت عن التنقيب في المربع رقم 9".

وأوضح وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أن شركة توتال تربط العودة إلى التنقيب عن النفط بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، في ظل تخوفات الشركة الفرنسية من المباشرة بحفر البئر، في ظل عدم الاستقرار الأمني على الحدود.

وأكد أن هناك حديثًا مباشرًا مع توتال للحصول على نوع من الحصانة الأمنية كي تبدأ الشركة الفرنسية في التنقيب.

نتائج حفر المربع 4

قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إن صدور تقرير حول نتائج أعمال الحفر في المربع 4 وصل إلى السلطات النفطية اللبنانية، وملخصه أن كمية الغاز في البئر التي حُفِرَ فيها لا تُعَد تجارية.

وأوضح أنه بناء على التقرير سيُنَقب عن تكوينات غازية أخرى في المربع رقم 4، إلا أنه في ظل الظروف الحالية للاستثمارات في قطاع الغاز، أبدت الشركة عدم رغبتها السريعة في التنقيب عن بئر ثانية في الأشهر القليلة المقبلة.

كان لبنان قد أطلق مؤخرًا المرحلة الثانية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية، التي أُجِّلت خلال المدة الماضية بسبب فيروس كورونا، والتي من المتوقع أن تغلق أمام شركات النفط في 15 يونيو/حزيران 2022.

وتضمن القرار أرقام الرقع المفتوحة للمزايدة، وهي 8 قطع من أصل 10 رقع؛ إذ جرت المزايدة على الرقعتين 4 و9 في دورة التراخيص الأولى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق