التقاريرتقارير الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

الغاز الطبيعي المسال.. قدرة التصدير الأميركية قد تصبح الأكبر عالميًا بحلول 2022

متجاوزة أستراليا وقطر

وحدة أبحاث الطاقة

تتجه قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، لتكون الأكبر في العالم مع حلول العام المقبل، متجاوزة أستراليا وقطر.

ومن المرجح أن تبلغ قدرة التصدير القصوى للغاز المسال في أميركا 13.9 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال 2022، مع دخول مشروعات جديدة في الخدمة، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

ونمت قدرة تصدير الغاز المسال الأميركية بوتيرة متسارعة، منذ أن بدأت الولايات المتحدة التصدير في فبراير/شباط 2016، مع طفرة في السنوات الأخيرة لإنتاج الغاز الطبيعي، الذي بلغ 88.25 مليار قدم مكعبة يوميًا بنهاية العام الماضي، بحسب بيانات شركة بي بي.

مشروعات معلنة

وفقًا لخطط المشروعات المعلنة، ستحدث التوسعات التالية في قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأميركية بين ديسمبر/كانون الأول 2021 وخريف عام 2022.

أولًا: الانتهاء من وحدة ترين 6 (Train 6) في سابين باس -وهي منشأة تصدير للغاز الطبيعي المسال- ما يُضيف 0.76 مليار قدم مكعبة يوميًا إلى القدرة التصديرية؛ إذ بدأت هذه الوحدة بإنتاج الغاز المسال أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومن المتوقع أن تُصدر أول شحنة قبل نهاية هذا العام، بحسب التقرير.

ثانيًا: زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في محطتي سابين باس وكوربوس كريستي معًا بنحو 0.7 مليار قدم مكعبة يوميًا، نتيجة لتحسين العمليات والصيانة.

ثالثًا: إضافة قدرة تصديرية تصل ذروتها إلى 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا في محطة كالكاسيو باس، من خلال مشروع لإنشاء 18 وحدة تسييل، ومن المتوقع أن تدخل جميعها الخدمة بحلول الربع الأخير من عام 2022.

وبالإضافة إلى ذلك، وافقت لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية ووزارة الطاقة الأميركية على 10 مشروعات أخرى لتصدير الغاز المسال في الولايات المتحدة وتوسعات في السعة في 3 محطات موجودة -كاميرون وفريبورت وكوربوس كريستي- بإجمالي 25 مليار قدم مكعبة يوميًا.

صادرات الغاز المسال

في غضون 4 سنوات، أصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد أستراليا وقطر.

ووفقًا لتقرير آفاق الطاقة قصيرة الأجل لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، توقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع صادرات الغاز المسال الأميركية إلى 9.81 مليار قدم مكعبة يوميًا هذا العام، مقارنة بـ6.53 مليار قدم مكعبة يوميًا العام الماضي.

ومن المقرر أن ترتفع القدرة التصديرية للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بمجرد تشغيل وحدات إسالة الغاز المسال الجديدة -التي تُسمى ترين Train- في محطتي التصدير سابين باس، وكالكاسيو باس.

وحتى نهاية الشهر الماضي، بلغت السعة الاسمية للتسييل في الولايات المتحدة 9.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، فيما سجّلت السعة القصوى 11.6 مليار قدم مكعبة يوميًا، والتي تشمل القدرة الإنتاجية المُضافة من محطتي سابين باس وكوربوس كريستي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.

صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال

وبحلول نهاية عام 2022، تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن ترتفع السعة الاسمية للولايات المتحدة إلى 11.4 مليار قدم مكعبة يوميًا، فيما ستبلغ السعة القصوى 13.9 مليار قدم مكعبة يوميًا عبر 7 منشآت لتصدير الغاز الطبيعي المسال.

ونتيجة لذلك، ستتجاوز قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، أكبر دولتين مُصدرتين للغاز المسال، أستراليا (بقدرة 11.4 مليار قدم مكعبة يوميًا) وقطر (بقدرة تصديرية 10.3 مليار قدم مكعبة يوميًا).

ومن المرجح أن تزيد قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى 16.3 مليار قدم مكعبة يوميًا، عند تشغيل منشأة التصدير الثامنة في البلاد، غولدن باس، بحلول عام 2024، وفقًا للتقرير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق