أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

أوبك+ تظل في حالة انعقاد تحسبًا لأي طوارئ حتى موعد الاجتماع الجديد

دينا قدري

اتفق وزراء تحالف أوبك+، اليوم الخميس، على استمرار زيادة الإنتاج التدريجية بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، في شهر يناير/كانون الثاني، دون الحاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي في الوقت الحالي.

وقرر الوزراء أن يظل الاجتماع في حالة انعقاد، انتظارًا لمزيد من تطورات جائحة فيروس كورونا، ومواصلة مراقبة السوق عن كثب، وإجراء تعديلات فورية إذا لزم الأمر.

قرارات أوبك+

أعاد وزراء التحالف -خلال اجتماعهم الـ23- التأكيد على استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق نفط مستقرة ومتوازنة، حسبما جاء في البيان الرسمي.

وفي ضوء دراسة أساسيات سوق النفط الحالية، أكد الوزراء -مجددًا- خطة تعديل الإنتاج، وآلية تعديل الإنتاج الشهرية المعتمدة في الاجتماع الـ19، وقرار زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا على أساس شهري.

وجرت الموافقة على تمديد مدة التعويض حتى نهاية يونيو/حزيران 2022 على النحو المطلوب من قبل بعض الدول ضعيفة الأداء، على أن تُقدم خطط التعويض بحلول 17 ديسمبر/كانون الأول 2021.

إذ شدد الاجتماع -بحسب البيان- على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض.

وسيُعقد الاجتماع الوزاري المقبل في 4 يناير/كانون الثاني 2022.

حصص يناير

سيصل إنتاج دول تحالف أوبك+ خلال شهر يناير/كانون الثاني -بموجب قرارات اجتماع اليوم- إلى 40.494 مليون برميل يوميًا، من بينها 24.554 مليون برميل يوميًا من دول منظمة أوبك، و15.940 مليون برميل يوميًا من دول خارج أوبك.

وبذلك، ترتفع الحصة الإنتاجية لكل من السعودية وروسيا إلى 10.122 مليون برميل يوميًا، خلال شهر يناير/كانون الثاني، والإمارات إلى 2.916 مليون برميل يوميًا.

الطلب العالمي على النفط - أوبك

توقعات وضغوط

كان تحالف أوبك+ قد توقع تفاقم فائض النفط في الربع الأول من عام 2022، حتى يصل إلى 3.8 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار.

وهو ما دحض ادعاءات إدارة بايدن بوجود عجز في أسواق النفط، ما يستلزم ضخ المزيد من الإنتاج، للسيطرة على ارتفاع الأسعار المتزايد.

وحاولت الإدارة الأميركية -مدعومة بعدد من الدول الأخرى- الضغط على التحالف لزيادة إنتاجه أكثر مما يخطط له، من خلال إعلان السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق