سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تسجل أكبر خسائر شهرية منذ بداية الوباء- (تحديث)

بعد هبوط 5% في آخر جلسات شهر نوفمبر

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5%، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع شكوك حول فاعلية لقاحات كورونا ضد متحور أوميكرون، ليسجّل الخام أسوأ أداء شهري منذ بداية الوباء.

جاء التراجع بعد تصريحات رئيس شركة موديرنا للأدوية لصحيفة فايننشال تايمز، أنه من غير المرجح أن تكون لقاحات كورونا فعّالة ضد متحور أوميكرون من الفيروس التاجي، كما كانت ضد متغيّر دلتا.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يناير/كانون الثاني 2022- بنحو 3.9%، مسجلة 70.44 دولارًا للبرميل.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم يناير/كانون الثاني- بنسبة 5.4%، مسجلة 66.81 دولارًا للبرميل.

وخلال نوفمبر/تشرين الثاني، سجّل الخام الأميركي خسائر بنحو 20.8%، ليكون أسوأ أداء شهري منذ مارس/آذار 2020، كما سجّل خام برنت خسائر شهرية بنحو 16.8%.

كانت أسعار النفط قد شهدت جلسة متقلبة أمس الإثنين، إذ بدأت على صعود، وصعد كلا الخامين بأكثر من 6%، قبل أن تقلّص مكاسبها في ختام الجلسة وتختم تعاملاتها ارتفاعًا بنحو 2%.

انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة بنحو 13% إلى جانب الأسواق الأخرى، وسط مخاوف من أن يتسبب متحور أوميكرون في عمليات إغلاق جديدة، ويؤثّر في النمو العالمي، مما يضرّ بالطلب على النفط.

قالت منظمة الصحة العالمية أمس الإثنين، إن متحور أوميكرون يشكّل خطرًا كبيرًا للغاية من زيادة العدوى، بالتزامن مع تشديد العديد من الدول من قيود السفر، إذ لا يزال من غير الواضح مدى خطورة المتحور الجديد، وما إذا كان يمكنه مقاومة اللقاحات الحالية.

الطلب العالمي على النفط

الطلب على النفط

في ظل توقعات الطلب، تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" بقيادة السعودية وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا في تحالف "أوبك+"، ستعلّق خطط إضافة 400 ألف برميل يوميًا من الإمدادات في يناير/كانون الثاني.

وقال محلل السلع في مصرف الكومنولث، فيفيك دار: "نعتقد أن التحالف سيميل نحو وقف زيادات الإنتاج مؤقتًا في ضوء متحور أوميكرون، والسحب من احتياطي النفط الإستراتيجي، من قبل مستهلكي النفط بقيادة الولايات المتحدة".

ويترقب المستثمرون بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة من قبل معهد النفط الأميركي في وقت لاحق من اليوم، على أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأرقام الرسمية غدًا الأربعاء.

اجتماع أوبك+

يتزايد الضغط داخل تحالف أوبك+ المقرر أن يجتمع الخميس المقبل 2 ديسمبر/كانون الأول، لإعادة النظر في خطة الإمداد بعد الإفراج الأسبوع الماضي عن احتياطيات النفط الإستراتيجية من قبل الولايات المتحدة والدول الرئيسة الأخرى المستهلكة للنفط لمعالجة الأسعار المرتفعة.

وقال المحلل في أواندا، إدوارد مويا: "في أعقاب إصدارات الاحتياطي الإستراتيجي العالمي وإعلان عشرات الدول تقييد السفر من وإلى جنوب أفريقيا والدول المجاورة، يمكن لأوبك وحلفائها تبرير وقف الإنتاج، أو حتى خفض طفيف في الإنتاج".

ومع ذلك، يتوقع محللو سيتي بنك أن تواصل أوبك+ إضافة المزيد من البراميل في يناير/كانون الثاني.

تحسب سيتي أن متوسط الإضافات الشهرية الفعلية لأوبك+ بلغ 262 ألف برميل يوميًا بدلًا من 400 ألف برميل يوميًا، نظرًا لعدم قدرة العديد من دول أوبك+ على الإنتاج بمستوى معاييرها، لأنها فقدت القدرة على نقص الاستثمار.

وأضاف المصرف الاستثماري في مذكرة له: "هذا التناقض يعني أن حجب هذا القدر من الإنتاج لن يكون له معنى إلى حدّ كبير في ميزان العرض/الطلب العالمي على النفط".

وبحسب مسح حديث لوكالة رويترز، ارتفع إنتاج أوبك النفطي بنحو 220 ألف برميل يوميًا، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن العوامل التي تُلقي بثقلها على السوق احتمال استئناف صادرات النفط من إيران، بعد تصريحات متفائلة من دبلوماسيين، مع استئناف المحادثات أمس الإثنين بين القوى العالمية وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق