سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط تتهاوى 13% مسجلة خسائر أسبوعية - (تحديث)

مع مخاوف تباطؤ الطلب

هبطت أسعار النفط بأكثر من 13%، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، ليهبط الخام الأميركي تحت 69 دولارًا، مع تجدد مخاوف تباطؤ الطلب، بعد ظهور متغيّر جديد من فيروس كورونا، لتسجّل الأسعار خسائر أسبوعية قوية.

كما أثار ذلك المزيد من القلق حول المعروض العالمي الذي قد يتضخم في الربع الأول من العام المقبل بعد الإفراج عن احتياطي النفط الإستراتيجي من قِبل الولايات المتحدة وعدد من الاقتصادات الكبرى.

جاء تراجع انخفاض أسعار النفط جنبًا إلى جنب مع الأسواق المالية الأخرى، إذ تهاوى مؤشر داو دونز للأسهم الأميركية، بأكثر من 900 نقطة، بنهاية التعاملات، وسط مخاوف من أن تطورات إصابات فيروس كورونا قد تبطئ النمو الاقتصادي وتقيّد الحركة مرة أخرى،

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يناير/كانون الثاني 2022- بنحو 11.5%، مسجلة 72.72 دولارًا للبرميل.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم يناير/كانون الثاني- بنسبة 13.1%، مسجلة 68.15 دولارًا للبرميل، في أسوأ أداء يومي هذا العام.

وسجل كلا الخامين القياسي والأميركي خسائر أسبوعية بنحو 7.8% و10.3% على التوالي.

وقال كبير المحللين في أواندا للسمسرة، جيفري هالي، في مذكرة: "أسعار النفط تراجعت في آسيا، إذ أثارت المخاوف بعد ظهور متغير جديد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا من فرض إغلاقات جديدة، ما تسبب في موجة بيع عبر أسواق الطاقة الآسيوية".

ودعت المفوضية الأوروبية إلى فرض قيود على السفر إلى الدول التي يظهر فيها المتحوّر الجديد، وأقرت ألمانيا منع القادمين من جنوب أفريقيا.

أوبك - أوبك+ - مخزون النفط الإستراتيجي

احتياطي النفط الإستراتيجي

من بين النقاط البارزة أيضًا رد أوبك على إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن خططًا يوم الثلاثاء الماضي للإفراج عن ملايين من براميل النفط من احتياطي النفط الإستراتيجي بالتنسيق مع الدول المستهلكة الكبيرة الأخرى لمحاولة تهدئة الأسعار.

وقال مصدر في أوبك إن مثل هذا البيان من المرجح أن يؤدي إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة، وفقًا لنتائج لجنة من الخبراء التي تقدم المشورة إلى وزراء منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك".

وتوقع عدد من الخبراء أن تشهد السوق فائضًا قدره 400 ألف برميل يوميًا في ديسمبر/كانون الأول يتوسع إلى 2.3 مليون برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني، و3.7 مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط إذا مضت الدول المستهلكة قدمًا في الإصدار.

وتخيم توقعات ارتفاع فائض النفط على آفاق الاجتماع بين أوبك وحلفائها، في التحالف المعروف باسم "أوبك+" المقرر عقده في 2 ديسمبر/كانون الأول، لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري.

اجتماع أوبك+

يقرر تحالف أوبك+، خلال اجتماعه المقبل، ما إذا كان سيواصل زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني.

وقال عدد من الخبراء إنه من غير المرجح أن تغير أوبك مسارها للنمو التدريجي للإنتاج إذا ظلت الأسعار بين 80 و85 دولارًا للبرميل.

وأضاف الخبراء: "لا نعتقد أننا سنرى نفطًا بقيمة 100 دولار إذا عادت السوق إلى فائض بحلول الربع الأول".

ومع ذلك، فإن الحجم الإجمالي لإطلاق احتياطي النفط الخام -المقدر بـ70 إلى 80 مليون برميل- كان أقل مما توقعه المشاركون في السوق.

وقال رئيس اتحاد النفط الياباني تسوتومو سوجيموري، في وقت متأخر من يوم الخميس: "نظرًا إلى أن الحجم صغير، أعتقد أنه يهدف إلى تخفيف شح المعروض، بدلاً من التأثير بشكل كبير على أسواق النفط".

المفاوضات الإيرانية

يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه القوى العالمية وإيران، يوم الإثنين المقبل، المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية عن صادرات النفط الإيرانية.

وقال المحلل في أوراسيا، هنري روما، إن فشل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في التوصل حتى إلى اتفاق متواضع بشأن مراقبة منشآت طهران النووية يبشر بالضعف بالنسبة إلى محادثات الأسبوع المقبل.

وأضاف أن عدم قيام إيران بذلك، وبدلاً من ذلك اتخذت موقفًا متشددًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤشر سلبي آخر على اهتمامها بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق