سلطان الجابر: كوب 28 سيسعى لحلول فعلية في أزمة المناخ تراعي مصالح الجميع
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي، الدكتور سلطان الجابر، إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 -الذي سيُعقد في الإمارات عام 2023- سيسعى للوصول إلى حلول فعلية في الحد من تغير المناخ، على أن تراعي تلك الحلول مصالح الجميع.
جاء ذلك في حوار صحفي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط اليوم، تطرّق فيه إلى عدة قضايا مهمة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال الجابر إن اختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين (كوب 28) يمثّل تقديرًا من المجتمع الدولي لالتزام الإمارات بحماية البيئة ودعم الجهود العالمية لبناء القدرات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض الانبعاثات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف كوب 28 في عام 2023 تكتسب أهمية خاصة "انطلاقًا من خبرة منطقتنا في قطاع الطاقة، وكونها معنية بالتحول في هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي. يُضاف إلى ذلك أننا نركّز على الحلول التي تراعي مصالح الجميع، بما فيها الدول المتقدمة والنامية".
كوب 28
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي، الدكتور سلطان الجابر، إن دورة عام 2023 من مؤتمر الأطراف ستشهد أول تقييم للتقدم في المساهمات المحددة بموجب اتفاق باريس.
وأضاف: "سنركّز خلال الاستضافة على أن يضم المؤتمر تحت مظلته جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، للتركيز على إيجاد حلول فعلية وتطبيقها للحد من تداعيات تغير المناخ، كما سنسعى لبناء شراكات نوعية تسهم في تحقيق أقصى قدر ممكن من النجاح لمؤتمر الأطراف كوب 28".
ورحّب الجابر بمبادرتي السعودية والبحرين لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات مجتمعة تمثّل نقلة نوعية في جهود التصدي لتداعيات تغير المناخ، وتؤكد الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به المنطقة في إيجاد حلول عملية في هذا المجال.
جهود الإمارات
استعرض الدكتور سلطان الجابر، خلال الحوار، جهود الإمارات الرامية للحد من تغير المناخ، ومن ذلك استكشاف فرص التحول في قطاع الطاقة ومصادر الطاقة الجديدة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي تعمل على تطوير مشاريع ناجحة للطاقة المتجددة محليًا وإقليميًا عالميًا مع التركيز على الجدوى الاقتصادية ودعم الابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى إطلاق الإمارات عام 2017 إستراتيجية الطاقة 2050 التي وضعت إطارًا رسميًا وخريطة طريق عملية لجهود الدولة في مجال التحول في قطاع الطاقة، كما ستطلق "مبادرة الإمارات الاستراتيجية، سعيًا لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050"، كما ذكر الجابر.
موضوعات متعلقة..
-
قمة المناخ كوب 26.. الإمارات تدعو إلى تعاون عالمي لتحقيق النمو المستدام
-
وزير الطاقة الإماراتي: النفط والغاز لازمان لضمان إمدادات الطاقة
-
قمة المناخ كوب 26.. الإمارات تكشف عن 9 مشروعات لدعم الحياد الكربوني
اقرأ أيضًا..
-
بايدن: هناك إمدادات كافية للاستغناء عن نفط إيران
-
أداني الهندية تستهدف إنتاج أرخص هيدروجين في العالم
-
المفاعلات النووية الصغيرة تنافس مصادر الطاقة المتجددة في توفير الكهرباء