أخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباء

ناد مصري شهير يجمع تبرعات لسداد فاتورة الكهرباء.. و280 ألف دولار متأخرات

وإنذار نهائي بقطع الاستهلاك

محمد فرج

أعلن أحد الأندية الشهيرة في مصر لجوءه إلى فتح حسابي بنكي لجمع تبرعات من الجماهير، لسداد فاتورة كهرباء ضخمة مستحقة عليه، خوفًا من قطع التيار عنه في أقرب وقت.

وأخطرت شركة القناة لتوزيع الكهرباء، النادي الإسماعيلي المصري للألعاب الرياضية، بقطع التيار عنه، لعدم سداد قيمة استهلاك الكهرباء لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وتصل قيمة المستحقات المتأخرة على النادي الإسماعيلي إلى 4.4 مليون جنيه (280 ألف دولار أميركي)، حسبما قال مسؤول بارز في وزارة الكهرباء، اشترط عدم نشر اسمه.

وقال المسؤول إنه جرى إخطار النادي الإسماعيلي ومخاطبته بعشرات الإنذارات لسداد المتأخرات، لكنه لم يستجب إلى هذه المخاطبات، الأمر الذي دفعهم إلى إرسال إنذار نهائي يفيد بقطع التيار بسبب عدم سداد قيمة الاستهلاك.

النادي لم يستجب إلى الخطابات

أوضح المسؤول المصري أنه طوال المدة الماضية كان يتم إرسال إخطارات بعلم الوصول ويتسلمها مسؤولو النادي، لكنهم لم يستجيبوا، وفي الوقت نفسه لم يُسددوا جزءًا من المتأخرات، والكهرباء موجودة في النادي دون أي مشكلة، ما تسبب في وجود أزمة لارتفاع المديونية.

وتنص اللائحة التنفيذية لشركات توزيع الكهرباء في مصر على أن شركة توزيع الكهرباء ترسل إخطارات وإنذارات إلى الممتنعين عن سداد قيمة استهلاك الكهرباء لأكثر من 3 أشهر، وتمنحهم مهلة للسداد، وحال الامتناع عن ذلك يتم رفع العداد وقطع التيار الكهربائي نهائيًا.

مصر
رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء

خطوات لحل الأزمة

أكد رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، محمد السيد، في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"، استعداده للتشاور مع مسؤولي نادى الإسماعيلي بخصوص سداد المتأخرات وتفادي قطع التيار، خاصة أن مصلحة الطرفين تتطلب إجراء اتفاق.

وكان رئيس النادي الإسماعيلي، يحيى الكومي، قد أعلن في تصريحات إذاعية، اليوم الثلاثاء، أن شركة الكهرباء أنذرتهم بقطع التيار بسبب عدم سداد مستحقات الاستهلاك.

وأوضح أن مجلس الإدارة قرر فتح حساب للتبرع للنادي، لسداد جزء من المتأخرات لدى شركة الكهرباء، لتجنب فصل التيار.

وأضاف أن النادي يعاني ضائقة مالية، ولا توجد أي موارد مالية في الوقت الحالي لسداد الالتزامات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق