كوب 26.. ماكرون: العالم يحتاج إلى جبهة موحدة للتعامل مع تغيّر المناخ
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 26، أن تنفيذ الدول للالتزامات التي أعلنتها لمواجهة التغير المناخي، يعدّ التحدي الرئيس لخفض الانبعاثات.
وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة المناخ، إذ يجتمع قادة العالم في غلاسكو؛ لبحث سبل تحقيق الحياد الكربوني والجهود المبذولة للإبقاء على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
وقال ماكرون: إن "فرنسا، والاتحاد الأوروبي على نطاق أوسع، وكذلك المملكة المتحدة، مستعدون اليوم للوفاء بالتزاماتهم.. التحدي الذي نواجهه الآن هو تنفيذ التزاماتنا".
جبهة موحدة
شدّد ماكرون في كلمته بـ كوب 26 على حاجة العالم إلى جبهة موحدة للتعامل مع تغيّر المناخ، مع التمتع بسياسات والتزامات متفائلة.
وأضاف: "نعلم أن هدفنا هو 1.5 درجة مئوية في نهاية القرن.. نعلم أننا لسنا هناك اليوم.. مسارنا الحالي يقودنا إلى 2.7 درجة مئوية.. مفتاح عملنا الجماعي هو أن يكون هناك التزامات كافية للعودة إلى 1.5 درجة مئوية في الأيام المقبلة".
ودعا الرئيس الفرنسي الدول التي لا تسهم "بما ينبغي" إلى الوفاء بمسؤولياتها، وإعلان ذلك قبل نهاية قمة المناخ.
نجاج مؤتمر المناخ كوب 26
سلّط ماكرون الضوء على العمل الأخير لمساعدة جنوب أفريقيا على تقليل اعتمادها على الكربون، مشددًا على أن نجاح مؤتمر المناخ "في متناول اليد، إذا حشدنا أنفسنا وقررنا وتحركنا".
وقال الرئيس الفرنسي: إن "هناك 3 قيم أساسية لتحقيق غاياتنا بخفض الانبعاثات، تتمثل في "الطموح والتضامن والثقة".
وأضاف، على مدى السنوات الـ6 الماضية، نسي بعضهم هذه القيم أحيانًا، وأراد بعضهم مغادرة اتفاقية باريس، لكننا صمدنا"، مطالبًا أن تعكس الاتفاقيات التجارية بين الدول التزاماتها المناخية.
مراجعة خطط خفض الانبعاثات
دعا ماكرون نظراءه من جميع أنحاء العالم، خاصة "الدول ذات أكبر انبعاثات"، إلى مراجعة طموحاتها قبل نهاية القمة لدفع العمل المناخي.
وتُعدّ قمة كوب 26 -التي تأجلت من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا- بمثابة فرصة حاسمة لتحقيق تغيير محوري في سياسة وإجراءات المناخ العالمي، واختبار لمصداقية الجهود العالمية للتصدي لتغيّر المناخ، وسط آمال وتطلعات بإحراز تقدّم في القضايا العالقة.
موضوعات متعلقة..
- جونسون يتوقع فشل مؤتمر كوب 26 في تحقيق أهدافه
- كوب 26 والانبعاثات الصناعية.. هل تُناقض الدول الكبرى نفسها؟
اقرأ أيضًا..
- قفزة جديدة.. إيرادات تصدير النفط العراقي تقترب من 8 مليارات دولار
- وزير الطاقة السعودي: العالم يحتاج إلى مختلف المصادر لتوفير الطاقة بأسعار ميسرة