سياراتأخبار السيارات

تضاعف مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة

والتسجيلات الجديدة تتراجع لأدنى مستوى منذ 23 عامًا في سبتمبر

هبة مصطفى

كشفت بيانات صادرة عن جمعية مُصنّعي السيارات والتجّار في المملكة المتحدة، تضاعف مبيعات السيارات الكهربائية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، رغم هبوط تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 34.4%، وهو أدنى مستوى له منذ 23 عامًا.

وأرجع متخصّص، اتجاه المستهلكين في المملكة نحو السيارات الكهربائية إلى زيادة وعيهم بالتقنيات الجديدة صديقة البيئة والتي تسهم في خفض الانبعاثات.

مبيعات السيارات في سبتمبر

خلال الشهر الماضي، سجلت المملكة المتحدة 312 ألفًا و215 وحدة جديدة فقط، وهو أدنى عدد لتسجيلات شهر سبتمبر/أيلول منذ عام 1998، وفق صحيفة إس آند بي غلوبال بلاتس.

وتضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية خلال سبتمبر/أيلول، بأنواعها: (العاملة بالبطاريات، والهجينة، والهجينة المتصلة بالكهرباء)، لأكثر من الضعف -على أساس سنوي- لتصل إلى 71 ألفًا و665 وحدة.

السيارات الكهربائية

وسجلت مبيعات السيارات ذات البطاريات الكهربائية رقمًا قياسيًا وصل إلى 32 ألفًا و721 وحدة في الشهر ذاته، بزيادة 49.4% على أساس سنوي، وحصة سوقية مرتفعة بنسبة 15.2% عن 6.7% العام الماضي.

وحققت مبيعات السيارات ذات البطاريات الكهربائية، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، زيادة عن مبيعات عام 2019 بأكمله، بما يقارب 5 آلاف وحده.

في المقابل، انخفضت مبيعات السيارات العاملة بالبنزين بنسبة 46.6% لتصل إلى 94 ألفًا و314 وحدة، والعاملة بالديزل 77.3%، لتصل إلى 10 آلاف و658 وحدة، على أساس سنوي.

وفقًا لبيانات الجمعية، كان طراز تيسلا 3 الكهربائية هو الأعلى مبيعًا خلال سبتمبر/أيلول، تليه فوكسهول كورسا، وبي إم دبليو3.

مقارنة سنوية

بالمقارنة بين العام الجاري والسابق، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة (قابلة للشحن الخارجي، ومزوّدة ببطارية يمكن إعادة شحنها عن طريق توصيلها بمصدر خارجي للكهرباء)، بنسبة 11.5% العام الجاري، لتبلغ 13 ألفًا 884 وحدة، بحصّة سوقية 6.4%، مقارنة بـ3.8% العام الماضي.

وعلى العكس، انخفضت مبيعات السيارات ذات البطاريات الكهربائية بنسبة 5.1% على أساس سنوي، إلى 24 ألفًا و961 وحدة، رغم ارتفاع حصتها السوقية من 8% العام الماضي، إلى 11.6% في سبتمبر/أيلول.

وانخفضت الحصة السوقية للسيارات العاملة بالبنزين من 53.8% قبل عام، إلى 43.8% العام الجاري.

كما هبطت مبيعات السيارات العاملة بالديزل من 14.4% في سبتمبر/أيلول العام الماضي، وشكّلت 5% فقط من السوق.

أسباب تراجع مبيعات سبتمبر

رغم القيود الوبائية على الصعيد العالمي، العام الماضي، فإن تسجيل السيارات الجديدة في سبتمبر/أيلول من عام 2020 حقّق نسبة أعلى من الشهر الماضي، وفقًا لبيانات الجمعية الصادرة أمس.

السيارات الكهربائية

وذكرت بيانات الجمعية أنه رغم كون شهر سبتمبر/أيلول ثاني شهور العام انتعاشًا في صناعة السيارات، كما هو معتاد، فإن الأداء انخفض الشهر الماضي 44.7% مقارنة بالأعوام الـ10 السابقة لانتشار فيروس كورونا.

وأرجعت الجمعية سبب التراجع إلى النقص المتواصل في الرقائق الإلكترونية، وأكد الرئيس التنفيذي لها، مايك هاوس، أن نقص الرقائق وتبعات فيروس كورونا ما زالا يؤثّران في المبيعات.

وشدد على أن المُصنّعين يتبعون كل السبل الممكنة للوفاء بالتسليمات المطلوبة، داعيًا المستهلكين لتوقّع عروض جذابة على مجموعة إصدارات لمركبات جديدة.

السيارات صديقة البيئة

أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية مُصنّعي السيارات والتجّار في المملكة المتحدة، مايك هاوس، أن الزخم على السيارات الموصّلة بالكهرباء –خاصة التي تعمل بالبطاريات- يشير إلى إقبال المستهلكين على التقنيات الجديدة، ما يتوافق مع طموحات التخلص من الانبعاثات.

وأشار إلى أن المملكة تحتاج للتأكد من قدرة قائدي المركبات على الاتجاه نحو قيادة السيارات الكهربائية؛ ما يتطلب توفير استثمارات كبيرة لتأهيل البنية التحتية لإعادة الشحن.

وقال: "يجب أن يتماشى طرح شركة تشارغ بوينت الأميركية المتخصصة في تجهيز البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، مع إقبال المستهلكين على تسجيل المركبات الكهربائية".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق