باكستان تعتزم إنشاء محطة ثالثة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال

لتناقص الإنتاج المحلي وتكرار أعطال محطتي الواردات

حياة حسين

2021-09-30

0 341

تعتزم باكستان إنشاء محطة ثالثة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال خلال مدة تتراوح بين عام وعام ونصف، حسبما ذكر موقع "تريبيون" المحلي.

ويأتي ذلك بسبب تراجع الإنتاج المحلي المتواصل، وتكرار أعطال محطتي استيراد الغاز الطبيعي المسال في باكستان.

تعليق العمل

علّقت باكستان -قبل يومين- العمل في محطة استيراد غاز طبيعي مسال للمرة الثالثة خلال 4 أشهر، ما يؤدي إلى خفض الواردات بنسبة 50%،

وأعلنت باكستان تعليق العمل بالمحطة، بسبب أمر طارئ استدعى إصلاحًا وصيانة لها.

والمحطة هي واحدة من محطتين لاستيراد الغاز المسال في باكستان، ويُعاد تحويله لحالته الغازيّة مرة أخرى بهما.

لذلك سينعكس تعليق تشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال سلبًا على كل الأنشطة الصناعية والتجارية، إضافة إلى المنازل.

ووفق بيان لشركة إس إس جي سي "سوي ساوثرن غاز"، فإن العمل توقّف في المحطة التي تقع في ميناء قاسيم، بدءًا من الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي يوم السبت، لأمر طارئ.

وتتولى الشركة عمليات نقل الغاز الطبيعي المسال من الميناء إلى باقي أنحاء البلاد.

استيراد الغاز

تستورد باكستان عبر المحطتين نحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ووقف تشغيل أحدهما يخفض الكميات إلى النصف.

ورغم ذلك، فإن هذه المرة الثالثة التي تُعلّق الحكومة فيها العمل بمحطة "إنغرو" خلال 4 أشهر، بسبب أعمال إصلاح وصيانة.

فقد أُوقف تشغيلها لمدة في شهر يونيو/حزيران، وفي وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري.

ويستمر تعليق العمل بمحطة الاستيراد حتى صباح اليوم الإثنين، لإصلاح قطر خط الأنابيب الذي يصل إلى 30 إنشًا، وفق بيان الشركة.

وأضاف البيان أن "الاستيراد من المحطة سيتوقف تمامًا، ما يعني أن الغاز الذي سيصل إلى المستهلكين في منطقتي سينده وبالوتشيستان سينخفض إلى النصف من 150 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى 75 مليون قدم مكعبة يوميًا".

المحطتان تزوّدان منطقة بنجاب بنحو 85% من الغاز المستورد، وتعتمد عليه شبكات شركتَي "إس إس جي سي"، و"سوي نورثرن غاز بيبلاينليمتد".