طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسية

إدارة بايدن تمول 7 مشروعات لتطوير أنظمة الطاقة الحرارية

مي مجدي

في الوقت الذي تحظى مصادر الطاقة الخضراء باهتمام كبير في الولايات المتحدة، بدأت إدارة بايدن التفكير في كيفية تطوير أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسّنة، كونها أحد مصادر الطاقة المتجددة، وإن كانت من صنع الإنسان بالكامل.

والنظام المعزز للطاقة الحرارية الأرضية (إي جي إس) عبارة عن خزانات حرارية أرضية اصطناعية تُعزز النفاذية عن طريق ضخ الماء البارد عالي الضغط في باطن الأرض.

وينتقل الماء من خلال الكسور في الصخور، ويلتقط حرارتها حتى يُجبر على الخروج بالتدفق على السطح كمياه ساخنة جدًا، ثم تحول حرارة الماء إلى كهرباء باستخدام طرق مختلفة منها التوربين البخاري.

وأعلنت وزارة الطاقة الأميركية، قبل أيام، تمويل 7 مشروعات تعزز من أنظمة الطاقة الحرارية الجوفية المحسّنة بقيمة 12 مليون دولار في إطار مساعي الحكومة الأميركية لتحقيق الحياد الكربوني.

حلول مبتكرة لمواجهة الأزمة المناخية

تعول إدارة بايدن على أن يؤدي تطوير هذه الأنظمة إلى زيادة قدرات الطاقة الحرارية الجوفية في الولايات المتحدة وتوسيع نطاق استخدامها في أجزاء جديدة من البلاد.

بايدن - غرانهولم - النقل الكهربائي - الولايات المتحدة - وزير الطاقة الأميركية
وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر غرانهولم - أرشيفية

وتعد المشروعات المختارة جزءًا من جهود وزارة الطاقة لتقديم حلول مبتكرة لحل أزمة المناخ ومساعدة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر غرانهولم: "إن الاستفادة من الطاقة الحرارية الجوفية، باعتبارها أحد مصادر الطاقة النظيفة والمتاحة في جميع أنحاء البلاد، جزء أساسي من خطة الوزارة لتوسيع وتنويع سوق الطاقة النظيفة في أميركا.. كما ستساعد على خلق فرص عمل وتحسين أوضاع القوى العاملة في مجال الطاقة".

وتعمل إدارة بايدن على تعزيز أهدافها المتمثلة في خفض تكاليف أنظمة الطاقة الحرارية الجوفية المحسّنة، لزيادة توليد الكهرباء 26 ضعفًا، وإنتاج 60 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، والتي يمكن أن تزود قرابة 60 مليون منزل بالكهرباء.

مستقبل الطاقة النظيفة

تلعب أنظمة الطاقة الحرارية الجوفية المحسّنة دورًا مهمًا في مستقبل الطاقة النظيفة في ولاية أوكلاهوما وفي جميع أنحاء البلاد.

وقال النائب الأميركي والعضو البارز في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا، فرانك لوكاس، إن جامعة أوكلاهوما رائدة في استخدام تقنيات الطاقة الحرارية الأرضية، ويأمل في أن تساعد الأبحاث في انتشار أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسّنة بأسعار معقولة.

وعلى الرغم من الإمكانات الهائلة في البلاد، فإنه تتوافر 3.7 غيغاواط فقط من الكهرباء الحرارية الأرضية المثبتة -حاليًا- في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق