التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

فيرمونت الأميركية تتهم شركات النفط بتضليل الجمهور بشأن تغير المناخ

دعوى قضائية تطارد إكسون موبيل وشل وسونوكو وسيتجو بتروليوم

تواجه شركات النفط الكبرى ضغوطًا كبيرة من دعاة حماية البيئة وعدد من الحكومات، في ظل تنامي الدعوات المطالبة بالتخلص من الوقود الأحفوري واتّهامه بأنه السبب الرئيس وراء أزمة تغير المناخ.

وانضمت ولاية فيرمونت الأميركية إلى الولايات المناهضة للوقود الأحفوري من خلال إقامة دعوى قضائية جديدة ضد عدد من شركات النفط في مقدّمتها إكسون موبيل وشل، تتّهمها فيها بتضليل الجمهور بشأن تغيّر المناخ.

شركات النفط

تعدّ فيرمونت الولاية الأميركية السادسة التي تقاضي شركات النفط بشأن القضايا المتعلقة بتغيّر المناخ، فخلال السنوات القليلة الماضية، رفعت ولايات مثل ديلاوير وماساتشوستس ومينيسوتا ونيويورك ورود آيلاند دعاوى قضائية ضد شركات الوقود الأحفوري بدعوى تضليل المستهلكين والمستثمرين في الدور الذي لعبته منتجاتهم في تفاقم تغيّر المناخ.

وأعلن المدّعي العامّ في ولاية فيرمونت تي جيه دونوفان (ديمقراطي) عن الخطوة من خلال تغريدة في "تويتر" أمس الثلاثاء، قائلًا: "اليوم أقوم بمقاضاة شركة إكسون موبيل وشل وسونوكو وسيتجو بتروليوم وغيرها من الشركات ذات الصلة بسبب الممارسات الخادعة وغير العادلة".

إكسون موبيل
إكسون موبيل

وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي، في حين تكذب هذه الشركات بشأن الآثار الدراماتيكية لمنتجاتها على المناخ".

ممارسات خادعة

في الدعوى القضائية، اتّهم دونوفان شركات النفط بانتهاك قانون حماية المستهلك في فيرمونت من خلال "الانخراط على مدى زمن طويل في العديد من الأعمال الخادعة والممارسات غير العادلة فيما يتعلق بتسويقها وتوزيعها وبيعها للبنزين والوقود الأحفوري الآخر المنتجات للمستهلكين".

زعم دونوفان أنه من خلال تضليل المستهلكين بشأن العلاقة بين الوقود الأحفوري وتغيّر المناخ، حرمت شركات النفط مستهلكي فيرمونت من فرصتهم في اتخاذ قرارات مستنيرة ومختلفة بشأن شراء الوقود واستهلاكه.

الغسل الأخضر

اتّهم المدّعي العامّ في فيرمونت شركات النفط بـ"الغسل الأخضر" لها من خلال إبراز صورة أنها واعية بيئيًا، بينما فشلت في الاعتراف بالدور الذي تلعبه منتجاتها في الاحتباس الحراري.

وقال، إنه في الوقت الذي زادت فيه الشركات إنتاجها من الرسائل الواعية بالبيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، قامت بتوسيع إنتاجها واستثماراتها في الوقود الأحفوري.

وطلب دونوفان أن يأمر القاضي شركات النفط المدّعى عليها بالتوقف عن "الانخراط في أعمال وممارسات غير عادلة أو خادعة"، ومطالبتها بالكشف عن الأموال المكتسبة من خلال ممارساتها "غير القانونية".

إكسون موبيل تردّ

من جانبها، قالت إكسون موبيل، إن مثل هذه الإجراءات القانونية تهدر ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب، ولا تقدّم شيئًا لدفع إجراءات هادفة تقلل من مخاطر تغيّر المناخ.

وأكدت إكسون موبيل الاستثمار في الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع تلبية طلب المجتمع المتزايد على الطاقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق