الجزائر تغطي احتياجات إسبانيا من الغاز.. ومصادر: ميدغاز لن يمر عبر المغرب
هبة مصطفى
تعتزم الجزائر تغطية احتياجات السوق الإسبانية حصريًا وبكميات كبيرة من الغاز الطبيعي، عبر أنبوب ميدغاز بشكل مباشر.
فيما شككت مصادر في نية الجزائر تجديد عقد أنبوب الغاز الذي يربط إسبانيا عبر المغرب، بعد انتهاء مدة العقد في 31 اكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ونفت مصادر وجود مفاوضات لتمديد العقد، مشيرة إلى أن جميع احتياجات السوق الإسبانية سيتم تلبيتها حصريًا عبر الأنبوب "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة مع إسبانيا، وفق صحيفة الشروق الجزائرية، اليوم الإثنين.
من الجزائر إلى إسبانيا مباشرة
كانت شركة سوناطراك الحكومية الجزائرية قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن أنبوب ميدغاز سيعمل بكامل قدرات النقل مع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأجري المدير العامّ لسوناطراك توفيق حكار، الأربعاء الماضي، جولة لمشروع الوحدة الرابعة لضغط الغاز، والتي تهدف إلى رفع قدرات تصدير الغاز الطبيعي إلى إسبانيا من 8 إلى 10.5 مليار متر مكعب سنويًا.
وأوضحت سوناطراك في بيان للشركة عقب الجولة، أن هناك تقدما ملحوظا يمهد عمل خط الغاز نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
تلبية الطلب الأسباني والأوروبي
صرح حكار قبل أيام، بأن الجزائر وسوناطراك مستعدون لتلبية الطلب الإسباني حتى إذا كان في حالة طلب متزايد، خاصة أن أنبوب ميدغاز بإمكانه نقل 10.5 مليار متر مكعب سنويًا.
وتعتمد الجزائر في جزء كبير من تصدير الغاز إلى إسبانيا على خط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا، الذي تبلغ قدرته التصديرية نحو 390 مليار قدم مكعبة سنويًا، إلا أن قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب قد أثار العديد من التساؤلات بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، التي تمرّ عبر الأراضي المغربية من خلال خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وتعهدت الجزائر بتلبية كل احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب "ميدغاز"، الذي جرى تدشينه في 2011، ويربط يربط مدينة بني صاف (عين تموشنت) بألميريا الإسبانية.
المرحلة الثانية من "ميدغاز"
دشّنت الجزائر في بداية مايو/أيار الماضي، المرحلة الثانية من خط الغاز الذي بين الجزائر وإسبانيا مباشرة بطول197 كيلو مترًا وبتكلفة تقارب 32 مليار دينار (240 مليون دولار) لتدعيم قدرة تصدير أنبوب ميدغاز.
وفي 12 سبتمبر/آيلول 2018، أطلقت سوناطراك مشروع دعم قدرات أنبوب ميدغاز من خلال إنجاز وصلة على أنبوب المغرب العربي الذي يعبر الأراضي المغربية وصولا إلى إسبانيا، بمنطقة العريشة على الحدود المغربية بولاية تلمسان.
ومُد خط أنابيب انطلاقا من هذه الوصلة إلى بني صاف، وتم ربطه بأنبوب ميدغاز، لزيادة قدرات النقل السنوية، إذ سيتم دعمه بـ2 مليار متر مكعب إضافية سنويا.
ويمتد المشروع على مسافة 200 كيلومتر، وتم انجازه من طرف شركات وطنية هي "كوسيدار، وإيناك:، بكلفة مالية بلغت 30.6 مليار دينار (3000 مليار سنتيم) ما يعادل 280 مليون دولار.
ويرفع هذا المشروع طاقة ميدغاز السنوية إلى 10.5 مليار متر مكعب، ويمكن أن تصل 12.5 مليار متر مكعب سنويا مستقبلا، ما يعني أن الجزائر ستضخ المزيد من الغاز إلى إسبانيا مباشرة من بني صاف دون المرور على الأنبوب الذي يعبر الأراضي المغربية.
اقرأ أيضًا..
- الجزائر تعلن موعد وصول ميدغاز إلى إسبانيا بكامل قدراته التصديرية
- سوناطراك الجزائرية تستحوذ على حصة الأغلبية في خط أنابيب ميدغاز
مبروك للمغرب التطبيع مع اليهود ومبروك لليهود باعلان المغرب دولة يهودية وطرد كل من ليس يهودي من المغرب كل المؤشرات تنبئ بان المر محسوم خاصة وان كتب اليهود تؤكد بان المغرب قبل الاسلام كانت دولة يهودية وان ثلاثة من انبياء اليهود مدفونين في المغرب ومن حق اليهود في كل العالم اعلان دولتهم بها ومغادرة فلسطين التي لم يهنؤو فيهاويعيشون في رعب نظرا للمقاومة منذ 75 سنة اما في المغرب فالامور هادية وشعب مكلخ خانع وعندما يعلن سيدهم بان ديانته وديانة مملكته يهودية وعلى الجميع السمع والطاعة ومن يرفض فعليه الهجرة وقديرمونهم في الصحراء الغربية التي لاتريداسرائل الاعتراف بها لتكون حل للدولتين اليهود في دولة المغرب والبقية في في دولة البوليزاريوا وطبعا ستوافق اللامم المتحدة
العداوة والبغضاء.... حتى في الحديث عن الطاقة المصدرة... الى إسبانيا... لن تصل الى... المرررررروك..
هذه هي الاسباب التي دفعت المغرب الى التطبيع مع اسرائيل... كلكم تهديد ووعيد وقطع العلاقات... وغلق الحدود... والجو... والتلميح والتهديد. بالحرب...
اظن اننا لسنا بجوار دولة عربية امازيغية اسلامية....