قطاع غزة يناشد مصر استئناف إمدادات الكهرباء
القطاع يعتمد على إسرائيل في جزء كبير من احتياجاته
يعاني قطاع غزة في فلسطين أزمة كهرباء مستمرة، إذ ينقطع التيار عن المنازل لعدة ساعات يوميًا تصل إلى أكثر من 8 ساعات متواصلة، ما يدفع السكان إلى استخدام المولدات لتأمين احتياجاتهم، ومع نقص الوقود يتوقف عمل المولدات.
ويعتمد القطاع في جزء كبير من تأمين احتياجاته من الكهرباء على الجانب الإسرائيلي، الذي دائمًا ما يستخدم الكهرباء ورقة ضغط، ويوقف تصديرها مع التصعيد والاعتداءات المتكررة بين الجانبين.
إعادة تشغيل الخطوط المعطلة
في هذا الإطار، طالب مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة "كهرباء غزة"، محمد ثابت، بإعادة إطلاق التيار الكهربائي عبر الخطوط المصرية المتعطلة من مارس/آذار 2018.
وقال، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن الإمدادات المصرية كانت مصدرًا مهمًا جدًا للكهرباء، ونتطلع في المدة المقبلة أن تكون هناك مساعٍ لإعادتها إلى العمل، وهو ما من شأنه دعم جدول توزيع الكهرباء".
وأشار ثابت إلى أن هناك استقرارًا نسبيًا في وضع الكهرباء والجدول المعمول به حاليًا 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل.
عجز الكهرباء في غزة
أوضح المسؤول في شركة كهرباء غزة زيادة العجز أول أمس بمقدار ساعتين في مختلف محافظات القطاع، لوجود فصل مبرمج لخط "11" المغذي محافظة خان يونس، بسبب صيانة طارئة لتركيب عدة قواطع أوتوماتيكية وتغيير بعض المكونات.
وأكد أن محطة التوليد تعمل بـ4 مولدات، بقدرة إنتاجية تصل من 85 إلى 90 ميغاواط، فيما يحصل القطاع على نحو 123 ميغاواط من الجانب الإسرائيلي لتغطية احتياجاته الكهربائية.
وأضاف أنه خلال المدة المقبلة من المتوقع أن يقلَّ العجز، مع انحسار درجات الحرارة التي يمر بها قطاع غزة وانخفاض الطلب التدريجي على الكهرباء.
وكانت السلطات الفلسطينية قد أجرت مباحثات مع مصر، من أجل تخصيص جزء من المنحة المصرية لإعمار غزة -المقدرة بنحو 500 مليون دولار أميركي- من أجل إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في القطاع.
اقرأ أيضًا..
- مباحثات لإنشاء محطة كهرباء في غزة ضمن المنحة المصرية
- مشاريع الطاقة الشمسية الفلسطينية تنتج 50 ميغاواط كهرباء
- خلال ساعات.. غزّة تواجه شبح الظلام بعد توقّف محطّة الكهرباء