أخبار الكهرباءأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغازكهرباءنفط

العراق يعلن موعد تشغيل مصفاة كربلاء.. وأزمة جديدة بسبب إيران

منظومة الكهرباء تفقد 5500 ميغاواط لتراجع إمدادات الغاز من طهران

يعاني العراق- ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك- من نقض المشتقات النفطية، التي تدفعه إلى استيرادها من الخارج، ما يكلف الميزانية العامة للبلاد نحو 5 مليارات دولار سنويًا.

وفي إطار مساعيه لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإيجاد قيمة مضافة للنفط، تسعى بغداد إلى تطوير العديد من المصافي، وفي مقدمتها مصفاة كربلاء، فضلًا على طرح مصافٍ أخرى للاستثمار أمام الشركات الأجنبية.

مصفاة كربلاء

في هذا الإطار، أكد وزير النفط إحسان عبدالجبار، أهمية مشروع مصفاة كربلاء في توفير المنتجات النفطية عالية الجودة، وتغطية جزء كبير من الاحتياجات المحلية.

وقال -في بيان حصلت "الطاقة" على نسخة منه، اليوم الأربعاء- إن المصفاة تشهد حاليًا وضع اللمسات الأخيرة للانتهاء من المشروع الحيوي النوعي من حيث اعتماده على التكنولوجيا المتقدمة ونوعية المنتج، حيث سيتم تشغيل المصفاة مطلع العام المقبل.

وأشار -خلال افتتاحه مبنى إدارة مصفاة كربلاء- إلى أنه يجرى حاليًا بدء التشغيل التجريبي لمنظومات توليد الطاقة الكهربائية، والتي سيتبعها إدخال بقية الوحدات الإنتاجية تباعًا.

مبنى الإدارة في مصفاة كربلاء
مبنى الإدارة في مصفاة كربلاء

تطوير المصافي

من جانبه، أكد وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، حرص الوزارة على الإسراع في تطوير قطاع المصافي، من خلال بناء مصافي حديثة وإدخال وحدات جديدة للمصافي الحالية.

وأكد أن العام المقبل سيشهد زيادة نوعية في إنتاج المشتقات النفطية، موضحًا أن مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يوميًا، وتعتمد المعايير البيئية ووفق المواصفات العالمية.

تضم المصفاة 35 وحدة تشغيلية وخدمية، منها 4 وحدات لإنتاج البنزين، إلى جانب إنشاء 44 خزّانًا.

إمدادات الغاز الإيراني

من جهة أخرى، تعمل وزارة الكهرباء على التنسيق مع وزارة النفط لتأمين احتياجات محطات التوليد، بعد أن تراجعت إمدادات الغاز الإيراني إلى نحو 8 ملايين متر مكعب، وهو ما يفقد المنظومة الوطنية نحو 5 آلاف و500 ميغاواط.

وقالت الوزارة في بيان قبل قليل، إن المنظومة الوطنية تتعرض اليوم الأربعاء لتحد قديم متجدد، يتمثل في انحسار إطلاقات الغاز الإيراني المورد لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى والجنوبية من 49 مليون متر مكعب يوميًا إلى 8 ملايين متر مكعب فقط، الأمر الذي أدى إلى تحديد أحمال المنظومة الوطنية.

وأشارت إلى اتخاذ إجراءاتها العاجلة، المتضمنة التنسيق مع وزارة النفط لضخ كميات إضافية من الوقود البديل لتعويض ما فقدته المنظومة من الغاز المورد والذي يمكن أن يؤثر على إدامة زخم الإنتاج.

على صعيد متصل، تجري الاتصالات الدبلوماسية مع وزارة الطاقة الإيرانية وسفارتها في بغداد، لتوضيح الظروف الموجبة لهذا الانحسار أمام الشارع العراقي لتتم معالجة الموقف.

أقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق