ارتفاع إنتاج السيارات في اليابان خلال يوليو
بنسبة 2% على أساس سنوي
مي مجدي
شهد إنتاج السيارات المحلية في اليابان زيادة في يوليو/تموز الماضي، مدعومًا بارتفاع مبيعات السيارات الجديدة بعد انخفاض حادّ في شهر مايو/أيار نتيجة نقص الرقائق الإلكترونية.
وارتفع الناتج المحلي لسيارات الركّاب الخاصة في البلاد بنسبة 2% على أساس سنوي إلى 681572 سيارة خلال يوليو/تموز.
كما سيطرت مبيعات السيارات الجديدة للشهر الثالث على التوالي، إذ ارتفعت بنسبة 2.5% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 212707 سيارة، بحسب ما ذكره موقع "آرغوس ميديا".
قطع غيار السيارات
لا تزال تواجه السيارات اليابانية نقصًا في قطع الغيار بسبب تداعيات تفشّي كوفيد-19 في جنوب شرق آسيا، ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج اليابان من السيارات هذا الشهر وفي سبتمير/أيلول.
وفي مايو/أيار الماضي، سجّل إنتاج السيارات في اليابان أكبر انخفاض خلال هذا العام، وهدّد ذلك بتقويض الانتعاش الاقتصادي للبلاد قبل أسابيع فقط من استضافة طوكيو لدورة الألعاب الأولمبية.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، إن الانخفاض في إنتاج السيارات يرجع إلى حدّ كبير لنقص الرقائق الإلكترونية.
وعلى الرغم من من ذلك، يتوقع وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا أن ينتعش الاقتصاد إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا في السنة المالية الحالية، التي تستمر حتى مارس/آذار 2022.
أرباح تويوتا موتورز
تخطط أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان لاستئناف إنتاج السيارات خلال سبتمير/أيلول بعد تعليق مؤقت لبعض خطوط تجميع السيارات في وقت سابق من هذا الشهر.
وباعت تويوتا موتورز نحو 140 ألف سيارة جديدة في اليابان خلال يوليو/تموز، أي بزيادة 9.4% هذه السنة، رغم نقص الرقائق، وارتفع ناتجها المحلي للشهر الـ10 على التوالي مقارنة بالعام السابق.
وتتوقع الشركة اليابانية خفض إنتاجها في المستقبل بسبب التحديدات المتزايدة لتوفير أجزاء السيارات وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب شرق آسيا، التي يوجد بها العديد من مورّدي تويوتا موتورز.
وأوضحت الشركة أن إنتاجها الدولي قد ينخفض في سبتمبر/أيلول بنسبة 40% أو نحو 360 ألف مركبة عن خطتها الأصلية.
اقرأ أيضًا..
- نقص الرقائق يجبر تويوتا اليابانية على خفض إنتاج السيارات
- في شرق روسيا.. السيارت الكهربائية اليابانية أرخص من الروسية